العدد 5694
الجمعة 17 مايو 2024
banner
رؤية سيدي جلالة الملك ستحقق الانتصارات الكبيرة في حياة الأمة العربية
الجمعة 17 مايو 2024

كانت الكلمة السامية التي ألقاها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تستضيفها مملكة البحرين، دليل عمل وضاء وإشعاعا فكريا خلاقا ينير الطريق أمام الدول العربية للمستقبل الزاهر وإلى مزيد من الأمن والرخاء، فجلالته حفظه الله ورعاه بصفاته القيادية الاستثنائية وبصيرته التي لا تخطئ أبدا، حلل الأحداث تحليلا دقيقا برؤية استراتيجية شاملة بمعطيات الحاضر والمستقبل، والمضي على الطريق أكثر بعدا وأكثر عمقا في كل المجالات والأصعدة.
يقول جلالته حفظه الله ورعاه: “تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، إلى جانب دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، ومقترح خاص بتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، ومبادرة تهتم بتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، ونتطلع إلى تحقيق كل ذلك من خلال قنوات العمل العربي المشترك وشراكاته الدولية. إن نجاحنا في التقدم والبناء الحضاري لامتلاك استحقاقاته، لهو مرتبط بقوة إيماننا واستمرار سعينا لتحظى شعوب المنطقة بأجواء السلام الدائم، وأن تعتاد الأمان، ولتنعم بجوهر التنمية الشاملة والقائمة على العدالة والمساواة وتعزيز حقوق الإنسان وحماية حرياته”.
إن سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، يضع الأهداف التي ستحقق الانتصارات الكبيرة في حياة الأمة العربية وبلوغ كامل مدياتها المطلوبة، ويرسم الطريق الصحيح للسير على درب تنمية وازدهار المنطقة دون تعثر وانتكاسة، وإحلال السلام والعمل من أجل ترسيخه على كل المستويات، وسعيه الدؤوب والمستمر نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي تتطلع لها كل الشعوب.
* كاتب بحريني

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية