+A
A-

الرئاسة السورية: تشخيص إصابة قرينة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم

قالت الرئاسة السورية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه جرى تشخيص إصابة أسماء الأسد قرينة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو خمس سنوات من إعلانها التعافي التام من إصابة بسرطان الثدي.

وكانت أسماء الأسد قد أعلنت خلال مقابلة مع التلفزيون السوري شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.

وقالت الأسد في المقابلة في أغسطس 2019: "رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".

وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً أبيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصفقاً للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.

وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن "وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته"، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.

وفي أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.

وحول زوجها الرئيس السوري، قالت "هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي". وفي أول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس إلى جانبها ويتبادلان الابتسامات.

وأسماء الأسد أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب متخصص في أمراض القلب في بريطانيا اسمه فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. وتنحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.

وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.