انا شاب بحريني متزوج وقدر الله أن اكون مريض سكر من النوع الاول منذ مايقارب 18 عام ومنذ اصابتي اراجع وبشكل دائم عدة أطباء السكر إلا أن ومنذ مايو من العام 2023 وبسبب هبوط السكر المستمر والذي لا أعلم أسبابه دخلت في حالة أشبه بالغيبوبة مع حالة تشنج جزئي وتم نقلي لمجمع السلمانية الطبي من قبل الكادر الطبي المختص.

وبعدها تم تنويمي لتشخيص حالتي لمدة أسبوع، حيث اتضح ان اسباب تلك الغيبوبة هو ارتفاع ضغط الدم وارتفاع البوتاسيوم بدرجة شديدة وجفاف الكلى بسبب تناولي حبوب حماية للكلى حسب وصفة صرفت لي مسبقاً مع حبوب لارتفاع الضغط لا يتناسبان مع حالتي الصحية.

وبعد مضي 3 شهور أبلغت بأنني اعاني هبوطا في مستويات وظائف الكلى إلى 36 % بشكل مفاجئ وتحويلي لاحد الاطباء المختصين بالكلى، حيث استقبلني أحد الاطباء المناوبين وقال لي "انتظر لا يوجد علاج جهز نفسك مستقبلا لغسيل الكلى"، وكرر ذات العبارة في موعدي الثاني للكلى بشهر يناير من العام الجاري 2024 رغم تدهور حالتي الصحية ونقص نسبة الدم الى 6 فضلاً عن نقص الفيتامينات وتدهور الکلی.

وبناء على ماسلف ذكره، وصلت الى المرحلة الرابعة من السكر وعندما دخلت على الطبيب الذي قابلته سابقاً اخبرني ان الكلى اصحبت تعمل بنسبة 8% فقط والعلاج يكون إما عن طريق غسيل الكلى أو زراعة الكلية فبسبب خطأ طبي وعدم وجود تشخيص صحيح من الطبيب.

وبسبب قيامه بإعطائي علاج بهدف التجربة مع جهله ببعض الامور الخاصة بالعلاج مما تسبب لي بمضاعفات واضرار كبيرة فأصبحت مريض بالفشل الكلوي المزمن واتعالج عن طريق غسيل الكلى وأضف إلى ذلك انني منوم في مجمع السلمانية الطبي منذ الثلاثاء الماضي بسبب حالة تشنج مفاجأة نقلت على اثرها إلى غرفة الانعاش ومن ثم إلى جناح المخ والأعصاب ولولا لطاف الله لدخلت في جلطة والآن انتظر عمل اشعة مغناطيسية للمخ وبناء على ماذكرته ونظراً لتدهور حالتي الصحية وباستمرار، اناشد الجهات المعنية السعي لابتعاثي للخارج للعلاج وزراعة الكلى وبأسرع وقت ممكن.

حسين العالي