سيقام مهرجان السفر السينمائي هذا العام في الفترة من 18 إلى 30 يونيو في تسع مدن بريطانية، مما يجعله أكبر وأطول حدث سينمائي عربي في المملكة المتحدة، وفقا للمركز العربي البريطاني.

برعاية ربيع الخوري، المتعاون منذ فترة طويلة مع سفر والمركز العربي البريطاني، سيستكشف برنامج 2024 موضوعات الأحلام والآمال والحقائق من خلال قصص من 15 دولة عربية.

يضم برنامج المهرجان 60 عرضا وحدثا في أربعة أماكن في لندن، بالإضافة إلى دور السينما في برمنغهام وكارديف وغلاسكو وهال وليفربول ومانشستر وأكسفورد وبليموث.

وقال الخوري إن المهرجان سيشمل السينما السودانية والفلسطينية، ووعد الجمهور "بمواضيع تشمل ديناميكيات الأسرة والخسارة والحب والهجرة والحقائق القاسية للحرب والسياسة"، وأضاف: "من خلال هذه القصص، ومن خلال السينما الصعبة والآسرة، نهدف إلى تسهيل التبادل والتفكير ومشاركة القوة في التضامن".

في عامه التاسع، ينظر إلى سفر على أنه المنصة الرائدة لعرض السينما العربية في المملكة المتحدة، ويتميز البرنامج بإصدارات جديدة وكلاسيكيات وأفلام أرشيفية وعروض مناسبة للعائلة، ومن أبرز الأحداث الفيلم الوثائقي "الحياة جميلة" لمحمد جلبي، الذي يتناول التضامن الأوروبي، وصلابة الحدود، المادية والبيروقراطية، وسط حرب غزة في عام 2014.

تشمل الأعمال الأخرى "باي باي طبريا" للينا سويلم، وهو استكشاف مؤثر لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات. فيلم "المثقلون" للمخرج اليمني عمرو جمال، الذي يروي قصة إسراء وأحمد اللذين يكافحان من أجل توفير شعور بالحياة الطبيعية لأطفالهما الثلاثة الصغار. و"إن شاء الله ولد" لأمجد الرشيد.

"يشكل المهرجان جزءا أساسيا من عملنا لتعزيز فهم العالم العربي في المملكة المتحدة"، قالت نادية السباعي، المديرة التنفيذية للمركز العربي البريطاني، "يشرفنا هذا العام العمل مرة أخرى مع ربيع الخوري وضيوفنا القيمين وشركائنا في جميع أنحاء المملكة المتحدة لتقديم أكبر مهرجان لنا حتى الآن.

وقالت: "على الرغم من الظلال التي تلقيها الحقائق الصعبة التي تواجهها المنطقة، فإن سفر تدعونا إلى الاجتماع معا وإيجاد العزاء والآمال والأحلام بلغة السينما العالمية".