+A
A-

"بريكس" تسعى إلى خلق نظام عالمي أكثر توازنًا

ما هو الهدف الرئيسي لتأسيس منظمة بريكس؟ وما الذي تهدف إليه في المستقبل؟ 
الهدف الرئيسي لتأسيس منظمة بريكس هو تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. تهدف بريكس إلى تقديم نموذج بديل للتعاون الدولي يعزز التعددية والشمولية في النظام العالمي، كما تسعى في المستقبل إلى تعزيز نفوذها على الساحة الدولية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

ما هي الدول الأعضاء في منظمة بريكس؟ وما هي دور كل دولة في المنظمة؟ 
الدول الأعضاء في بريكس هي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب إفريقيا. لكل دولة دور مهم في المنظمة:
- البرازيل: تساهم في الأمن الغذائي والطاقة.
- روسيا: تركز على الطاقة والأمن الدولي.
- الهند: تهتم بالتكنولوجيا والمعلوماتية.
- الصين: تلعب دوراً كبيراً في التمويل والتجارة العالمية.
- جنوب إفريقيا: تمثل مصالح القارة الأفريقية وتعزز التعاون بين القارة وبقية دول بريكس.

كيف يمكن تقييم التعاون بين دول بريكس في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والسياسة والثقافة؟ 
يمكن تقييم التعاون بين دول بريكس من خلال العديد من المؤشرات، مثل زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، تنسيق المواقف السياسية في المحافل الدولية، وتعزيز التبادل الثقافي من خلال المبادرات المشتركة. تتضح فعالية هذا التعاون في الاجتماعات السنوية للقمة وفي إنشاء مؤسسات مثل بنك التنمية الجديد (NDB).

ما هي أبرز المشاريع والمبادرات التي قامت بها منظمة بريكس؟ وما هي النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن؟ 
من أبرز مشاريع بريكس إنشاء بنك التنمية الجديد (NDB) وصندوق الاحتياطي الطارئ. هذه المؤسسات تهدف إلى دعم التنمية المستدامة وتوفير الدعم المالي للدول الأعضاء. حتى الآن، ساهم بنك التنمية في تمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة في الدول الأعضاء، مما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة.

ما هي الخطط المستقبلية لتطوير التعاون بين دول بريكس؟ 
تتضمن الخطط المستقبلية لبريكس تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة المتجددة، ومكافحة التغير المناخي. كما تسعى بريكس إلى توسيع عضويتها لتشمل دولاً أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

كيف تؤثر العلاقات الثنائية بين دول بريكس وبين الدول الأخرى في المنطقة والعالم على أنشطة المنظمة؟ 
تؤثر العلاقات الثنائية بشكل كبير على أنشطة بريكس، حيث يمكن للعلاقات القوية بين الدول الأعضاء والدول الأخرى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي. على سبيل المثال، العلاقات القوية بين الصين والدول الأفريقية تفتح فرصاً جديدة للتعاون بين بريكس والقارة الأفريقية.

كيف تتعامل منظمة بريكس مع التحديات الحالية في المنطقة وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي؟ 
تتعامل بريكس مع التحديات الحالية من خلال تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتقديم استجابات مشتركة وفعالة. تشمل هذه التحديات الأزمات الاقتصادية، التغير المناخي، والأزمات الصحية. تعمل بريكس على تعزيز المرونة الاقتصادية وتوفير الدعم المالي والتقني للدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال.

ما هي أهمية القمة السنوية لدول "بريكس"؟ 
القمة السنوية لدول بريكس تعتبر حدثًا مهمًا حيث يجتمع قادة الدول الأعضاء لمناقشة التحديات والفرص المشتركة، ووضع استراتيجيات لتعزيز التعاون. تُعد القمة منصة لتبادل الأفكار والخبرات ولإطلاق مبادرات جديدة تعزز من التعاون بين الدول الأعضاء.

ما هو دور الشباب في منظمة "بريكس"؟ 
الشباب يلعبون دورًا حيويًا في منظمة بريكس من خلال المشاركة في برامج التبادل التعليمي والثقافي، والمساهمة في تطوير المشاريع الابتكارية والتكنولوجية. بريكس تعطي أهمية كبيرة لتعليم الشباب وتطوير مهاراتهم لتعزيز التنمية المستدامة.

ما هو دور النساء في منظمة "بريكس"؟ 
بريكس تسعى إلى تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تعمل الدول الأعضاء على تنفيذ سياسات تدعم تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في القطاعات المختلفة، وتشجيع المساواة بين الجنسين.

كيف تقيّم زيارة جلالة الملك المعظم إلى روسيا، ودعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لجلالته لحضور قمة بريكس في كازان الخريف المقبل؟
بشكل عام، تهدف زيارة جلالة الملك المعظم إلى روسيا إلى مناقشة وضع وآفاق التعاون الروسي البحريني في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة الانسانية، بالإضافة إلى القضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الدولي، بما في ذلك  الوضع في الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار تطلعات البحرين. 

 

حوار: سيد حسن هاشم | تصوير: حسن مهدي

طالب اعلام – جامعة البحرين