+A
A-

ماذا يعني أن تستضيف البحرين مهرجان الإذاعة والتلفزيون

تستضيف المملكة  فعاليات الدورة 16 من مهرجان الإذاعة والتلفزيون على أرضها وسط استعدادات كبيرة على جميع الأصعدة، وسيشهد الحدث مشاركة وحضور عدد كبير من ضيوف البحرين من عالم الإعلام والإذاعة والفنانين والمتخصصين.
سيكون هناك حضور قوي للمنظمات الإعلامية الدولية البارزة، بالإضافة إلى مشاركة وسائل الإعلام الرئيسة بالمنطقة في سوق الإعلام بفندق الخليج، و-بالطبع- يشهد مهرجان هذا العام تطورا نوعيا في المسابقة من خلال "جائزة دانة للدراما" التي تقام تحت رعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
إن استضافة المملكة للمهرجان الذي يعتبر من أبرز المحافل الإعلامية، سيعزز مكانتها الإقليمية والدولية، ويؤكد ثقلها في المنطقة وأبعد من ذلك ، فضلا عن ترسيخ كونها مركزا لوجستيا عالميا، بالإضافة إلى شرح التحولات الثقافية التي يشهدها مجتمعها الحيوي، والتأكيد على التسامح والتعايش وقبول الثقافات التي تشهدها، والتطور الفني والإعلامي في المملكة، بعد أن أعلن الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة إذاعة وتلفزيون الخليج قد أنهت كافة الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ 16 لمهرجان إذاعة وتلفزيون الخليج، والتي تقدم في المدة من 28 إلى 30 مايو الجاري، تحت شعار "إعلامنا هويتنا"، وتسعى لتعزيز التعاون الإعلامي الخليجي.
ستتضمن الدورة 16 من المهرجان تكريم الإعلاميين والفنانين والمخرجين والكتاب والمنتجين بجوائز مختلفة، كما سيتضمن ندوات وورش عمل متخصصة حول الإنتاج الإعلامي والسينمائي، ومعالجة الاحتياجات المستقبلية ومنها: "المنامة عاصمة الإعلام العربي 2024: الإعلام الرقمي – المصداقية والتأثير"، و "الدراما الخليجية بين الأجيال"، و"تأثير الإعلام على القيم المجتمعية والأسرية والهوية الخليجية"، والإعلام الرياضي بين الموثوقية والإثارة مع أهم معالم المهرجان وجود سوق للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، بمشاركة الهيئات الحكومية الخليجية والعربية، وشركات الإنتاج، والمذيعين، وشركات الاتصالات، والأقمار الصناعية التي تعرض أحدث معدات البث، وبحضور المتخصصين.
ويجمع هذا الحدث، العديد من رواد السينما الخليجية والعربية. كما يشارك كبار الشخصيات الثقافية والإعلامية، فضلا عن نشطاء بارزين ومؤثرين في صناعة السينما و-بالطبع- السوشال ميديا، وصانعي الإعلام والنقاد.
ويعكس هذا المهرجان العلاقة القوية بين الطموح والاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تلعب دورا مهما في تعزيز التبادل الثقافي، وتوسيع البنية التحتية، والاستلهام من التجارب الناجحة، وتشجيع المواهب الخليجية على تقديم المزيد.
يهدف المهرجان إلى تعزيز نمو وتطور صناعة الإعلام مع تكريم شخصيات السينما الخليجية البارزة التي ساهمت بشكل كبير في المشهد الثقافي والإعلامي في الإذاعة والتلفزيون كما أنه يعزز التبادل الثقافي والمعرفي بين المشاركين، ورفع اسم المملكة في هذا المجال الواسع، ومنصة تجمع المجتمع الإعلامي لتبادل الأفكار، مما يعكس الوعي العام الخليجي والهوية لتعزيز التكامل الإقليمي وتحقيق مستويات أعلى من النمو والتنمية.
ومن المؤمل أن يتميز بسوق إنتاج يعرض تقنيات وخدمات الوسائط المبتكرة، للتواصل مع محطات التلفاز الكبرى وكبار الإعلاميين وممثلي شركات الإنتاج الشهيرة، ضمن برنامج غني من الجوائز والمسابقات والندوات أثناء التواصل مع مجتمع من أفضل نجوم الإذاعة والتلفزيون من الخليج والعالم العربي.