اضطرت الشرطة إلى اصطحاب الحكمة التاريخية، ستيفاني فرابارت، إلى خارج الملعب خلال نهائي كأس اليونان، يوم السبت.

وتم تكليف الحكمة الفرنسية بإدارة المباراة النهائية بين باناثينايكوس وأريس، وذكرت التقارير أنه تم اختيارها لإدارة نهائي الكأس لتجنب أي مخاوف بشأن العنف أو التحيز حال تعيين حكم محلي، ورغم ذلك كانت على وشك التعرض لخطر جسيم، حيث تم إخراجها من الملعب بعد ردود فعل غاضبة من اللاعبين والإداريين.

وأشهرت فرابارت خلال اللقاء 12 إنذارا مع طرد 3 لاعبين، وسارت الأمور نحو الأسوأ عندما سجل باناثينايكوس هدف الفوز في الدقيقة 97 ليحقق الكأس بعدما أشهرت الحكمة البطاقة الحمراء للاعبين اثنين من أريس.

وأدى الهدف القاتل إلى جانب البطاقات التي أشهرتها فرابارت، إلى حالة غليان وسط فريق أريس، وتمت مهاجمتها من قبل اللاعبين والإداريين، وأظهرت الصور أن الحكمة كانت محاطة باللاعبين والجهاز الفني، بينما شكلت الشرطة حاجزا لمساعدتها على مغادرة الملعب بأمان.

وشوهد ثيودوروس كاريبيديس، رئيس نادي أريس، على أرض الملعب وقام بمهاجمة الحكمة الفرنسية.

يذكر أن البالغة من العمر "40 عاما" كتبت التاريخ بعدما أصبحت أول امرأة تحكم نهائي كأس اليونان، وهذه ليست المرة الأولى التي تحفر اسمها في تاريخ اللعبة، إذ تعد أول امرأة تحكم مباراة للرجال في الدوري الفرنسي عام 2019، وأول حكمة تقود مباراة في دوري أبطال أوروبا 2020، وتعتبر أيضا أول امرأة تقود مباراة في تاريخ المونديال، عندما أدارت لقاء في نهائيات كأس العالم 2022 بطاقم نسائي.