ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، إلى 202 مليار دولار بزيادة 11.5 مليار دولار عن آخر التقديرات التي كشفت عنها بيانات مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، والتي اطلعت عليها "العربية Business".

الارتفاع الكبير في ثروة ماسك، لم يكن له علاقة بسهم "تسلا" هذه المرة، والذي تراجع بنسبة 1.39% أمس الثلاثاء. ولكن على الجانب الآخر، كشفت شركته الجديدة xAI للذكاء الاصطناعي عن جولة تمويل قدّرت قيمة الشركة الناشئة بـ 24 مليار دولار، حيث كتب ماسك في تغريدة على موقع X، أن تقييم الشركة السابق لجولة التمويل كان 18 مليار دولار، بينما جمعت الشركة 6 مليارات دولار في جولتها الأخيرة.

البيانات التي كشفها ماسك وشركته في بيان منفصل على موقعها الإلكتروني، لم تكن واقعة بشكل واضح في حسابات ثروته، حيث تقدر قيمة حصته في شركة xAI، نحو 13.3 مليار دولار.

وتتوزع ثروة "ماسك" بين شركات متنوعة وفي مجالات قد تكون أبعد ما يكون عن بعضها البعض، وكأنه يلاحق حلم البطل الخارق، فمن شركة الفضاء "سبيس إكس"، إلى شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، واللتين تسيطران على الجزء الأكبر من حجم ثروته، تمتد ممتلكات الملياردير الأميركي شركة الشرائح الدماغية "نيورالينك"، ومنصة التواصل الاجتماعي التي استحوذ عليها قبل عامين "تويتر سابقاً" وحالياً X، ووصولاً إلى شركته للنقل "بورينغ كومباني".

ورغم أن ثروته تأثرت منذ الاستحواذ على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، حيث انخفضت قيمة حصته في الشركة إلى نحو 7 مليارات دولار فقط، فضلاً عن مديونية مرتبطة بالصفقة بلغت 13.8 مليار دولار، وفقاً لحسابات "بلومبرغ"، لا يزال إيلون ماسك ينافس على لقب أغنى شخص في العالم.

فلم يعد يفصل ماسك سوى مليار دولار واحد عن أقرب منافسيه، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، جيف بيزوس (203 مليارت دولار)، و8 مليارات دولار عن إمبراطور الموضة والأزياء الفرنسي، برنارد أرنو.