+A
A-

فنانون وإعلاميون: مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون محطة مهمة للارتقاء بالإعلام والدراما الخليجية

أكدت فعاليات إعلامية وفنية الأهمية التي يمثلها انعقاد مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، في نسخته السادسة عشر هذا العام، بوصفه نقطة تلاقٍ تجمع بين أقطاب الفن والإعلام والثقافة في الخليج العربي.

وأضافوا في تصريحات خاصة لوكالة أبناء البحرين (بنا)؛ أن المهرجان بات محطة مهمة لتلاقي الأفكار والمنافسة الشريفة التي تساهم بالارتقاء بالإعلام والدراما الخليجية.

وهذا السياق؛ أشار السيد عادل خزام مدير إدارة المحتوى الفني في مؤسسة دبي للإعلام، إلى أن مشاركة المؤسسة هذا العام في المهرجان تأتي ضمن المشاركة السنوية والتعاون المشترك.

وقال إن الأجنحة المشاركة في سوق الإنتاج المصاحب لانطلاق فعاليات المهرجان عكست الاهتمام الكبير الذي توليه مؤسسات الإعلام وشركات الإنتاج والقنوات التلفزيونية للتواجد في هذه الفعالية، مؤكدًا أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يساهم في تعزيز البيئة التنافسية ما يسهم في تقديم الأفضل للارتقاء بالقطاع الفني والثقافي في الخليج العربي.

من جانبه، أعرب الفنان القطري غازي حسين عن تقديره وشكره للقائمين على مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، معتبرًا أن المهرجان بمثابة نافذة للانطلاق إلى فضاءات وساحات أرحب من التعاون المشترك.

وقال: "من أهم أهداف المهرجان التواصل والالتقاء، حيث تتلاقى الأفكار والمنافسة الفنية الشريفة التي تساهم بالارتقاء بالإعلام والدراما الخليجية إلى الأفضل". مضيفًا "هذا المهرجان والتعاون القائم يمثل مسيرة تساهم في الوصول إلى آفاق أبعد"، متمنيًا من الجميع التكاتف للوصول إلى الأهداف السامية التي تصب في مصلحة المجتمع الخليجي.

بدوره؛ أشاد السيد علي السادة، مدير تلفزيون قطر، بجهود مملكة البحرين واهتمامها بتنظيم مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون والفعاليات المصاحبة له، مشيرًا إلى أن المؤسسة القطرية للإنتاج الإعلامي تشارك بالمهرجان من خلال عدد من الأعمال الفنية والبرامج المختلفة، بهدف الالتقاء مع الزملاء وتبادل الخبرات ما يساهم في الخروج بصورة مشرفة للخليج العربي.

وعن التحديات التي تواجه الإنتاج الفني، قال السادة: "من أبرز التحديات التي نواجهها في هذا المجال هي النصوص، لقد طرحنا فكرة إنشاء لجنة خليجية لتقييم النصوص لتعزيز الدراما الخليجية، التي لها صدى كبير في الوطن العربي. وعلى مستوى الإنتاج البرامجي، فإننا نطمح لمواكبة العالم والوصول إلى أعلى المستويات وتسخير الإمكانات والتقنيات في هذا المجال".

من جانبه؛ أبدى الفنان أحمد بدير إعجابه بتنظيم المهرجان، حيث يرى أنه يشكل ملتقى فنيًا وإعلاميًا كبيرًا لجميع المعنيين بالإنتاج الإعلامي والفني والثقافي، ويشكل فرصة جيدة لتبادل الأفكار، مشيرًا إلى أن توفر المنصات وتنوعها يساهم بشكل كبير في انتشار الأعمال الفنية على نطاق أوسع.

في حين أشار الفنان محمد ياسين إلى أن المهرجان يتجدد عامًا بعد عام بما يقدمه من فعاليات وبرامج، معربًا عن تمنياته بأن يلقى قطاع برامج الأطفال اهتمامًا أكبر، مبينًا "الأطفال اليوم في حاجة ماسة للبرامج التوعوية والبرامج الهادفة، خاصة في غياب التوجيه المناسب في ظل الانفتاح على الشبكة الإلكترونية".

من جهته؛ أعرب الفنان عبد المحسن النمر عن اعتزازه بالتجربة الفنية البحرينية، واصفًا إياها بالتجربة العميقة التي تؤهلها لتكون مدرسة ينهل منها المهتمون بالفن.

وتحدثت الفنانة هدى سلطان عن اعتزازها بالتنظيم الذي يحظى به مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، مشيرة إلى أن المهرجان يشكل منتدى لالتقاء الفنانين والزملاء والعاملين بالقطاع الإعلامي والفني.

وقالت: "نشهد تطورًا ملحوظًا في الإنتاج الدرامي، ولكن يبقى أننا بحاجة لمزيد من شركات الإنتاج التي تساهم في نشر الأعمال الفنية، كما نحتاج إلى تعزيز الأعمال الفنية التراثية ".

بدوره؛ لفت الفنان بشار الشطي إلى الدعم والزخم الكبير الذي يحظى به مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، مشيرًا إلى أن المهرجان بات محطة مهمة للفنانين والإعلامين والأعمال الخليجية لما يتضمنه من فعاليات وندوات تثري العمل الإعلامي والدراما الخليجية.

وقال: "الفائدة الأكبر التي نجنيها من هذا التجمع الالتقاء مع العاملين بالقطاع الفني وتبادل الأفكار والآراء والخروج بمشاريع أولية تصنع أعمالا فنية، ونحتاج إلى تنشيط ودعم شركات الإنتاج حتى يخرج العمل الفني في أفضل صورة ويتم انتشاره على مدى أكبر".