استقرت أسعار الذهب، الجمعة، مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة بأميركا، رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.

تحركات الأسعار

لم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر، ليستقر عند 2343.02 دولار للأونصة بحلول الساعة 09:29 بتوقيت غرينتش.

وصعد المعدن النفيس 0.4 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 بالمئة منذ بداية الشهر.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2340.30 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال المحلل المستقل روس نورمان: "تجاهل الذهب جميع المؤشرات الاقتصادية العادية، كأنه يرقص على إيقاع خاص به. ويرجع ذلك إلى تدفقات المضاربة من الصين".

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للتضخم، المقرر صدوره في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش.

وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس أمس الخميس إنها تعتقد أن التضخم لا يزال يتجه إلى هدف المركزي الأميركي البالغ اثنين بالمئة.

ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.20 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.

وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1025.90 دولار، كما انخفض البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 946.75 دولار.