استدعى دوريفال جونيور مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم لوكاس باكيتا نجم وسط نادي وست هام الإنجليزي المتهم بالمراهنات من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وبسببها قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 أعوام.

واتهم الاتحاد الإنجليزي، بعد 9 أشهر من جمع الأدلة، نجم وست هام الأسبوع الماضي بالسعي عمدا للحصول على إنذار خلال أربع مباريات بالدوري الممتاز في عامي 2022 و2023، وهي مواجهات ليستر سيتي وأستون فيلا وليدز وبورنموث.

ووفقا لـ "ديلي ميل" الإنجليزية"، في حال ثبوت الإدانة على لاعب ميلان الإيطالي وليون الفرنسي السابق قد يتعرض لإيقاف طويل يمتد 10 أعوام أسوى بكاينان أيساك مدافع نادي ريدنغ السابق.

المدافع السابق اتهم بضلوعه في مؤامرة برفقة أصدقائه للتفوق على جهات المراهنة، وبالحصول على نسبة مستقلة له، ليتم إيقاف اللاعب 10 أعوام في عام 2022.

باكيتا لم يلتزم الصمت بعد اتهام الاتحاد الإنجليزي، إذ نفى عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي الاتهامات المنسوبة له مبديا صمته بعدما كان متعاونا مع الاتحاد الإنجليزي.

وأجرى الاتحاد البرازيلي مناقشات مع نظيره الإنجليزي قبل أن يقرر الإبقاء على باكيتا في تشكيلة المدرب دوريفال جونيور استعدادا لخوض مباراتين وديتين أمام المكسيك وأميركا الشهر المقبل قبل البطولة القارية التي ستقام في الفترة من 20 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين.

ونشر الاتحاد البرازيلي في بيان وقعه رئيسه إدنالدو رودريغيز "بالنظر للحقائق التي ذكرها الاتحاد الإنجليزي، قرر الاتحاد البرازيلي، بدعم من الرأي المشترك للهيئات القانونية والحوكمة والامتثال ووحدة النزاهة، الإبقاء على اللاعب في التشكيلة، بناء على المعلومات التي قدمها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فقد خلصنا بشكل قاطع إلى أن اللاعب لوكاس باكيتا، رغم التصرف الذي اتهم به وما قد يسفر عنه بإبعاده من الفريق، لم تتم معاقبته حتى الآن من الهيئة المخولة بمعاقبته. من الصواب أن نقول إن اللاعب حر في أداء وظيفته الاحترافية حتى اللحظة الحالية، لأنها مصدر رزقه وعائلته ويمكنه اللعب من دون قيد أو شرط سواء مع ناديه أو منتخب بلاده".