+A
A-

التعاون مع الصين سيساعدنا بإعداد الطلبة لسوق العمل

قال وزير التربية والتعليم محمد جمعة إن زيارة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الصين الشعبية كان لها أثر كبير جداً في فتح آفاق التعاون بين البلدين. 

ولفت خلال مداخلته في تلفزيون البحرين إلى أن الصين تعتبر من الدول الصناعية الكبرى، حيث تأتي الاتفاقية التي تم توقيعها خلال الزيارة بشأن التعاون الاستراتيجي بين كلية البحرين التقنية وجامعة بكين لمد جسور التواصل والتعاون بين المؤسستين. 

وأضاف: "اليوم كلية البحرين التقنية تعتبر من الكليات الرائدة في مجال التعليم الفني والمهني في مملكة البحرين، ووجود مثل هذا الاتفاق مع جامعة بكين باعتبارها من أعرق وأرقى جامعات دول العالم من شأنه أن يعزز من قدرات كلية البحرين التقنية ويزيد من القدرة على تبادل الخبرات والاستفادة من الطرف الصيني فيما يتصل بالخبرات الفنية وإجراء الأبحاث المشتركة، وفي نفس الوقت التعاون في مختلف أوجه تطوير التعليم الفني والمهني".

وأكد أن لهذه المذكرة انعكاس كبير جدا على أداء كلية البحرين التقنية بوليتكنيك البحرين في المرحلة القادمة.

وأشار إلى أن جمهورية الصين تحظى بنظام تعليمي متقدم فيما يتصل من الجانب الفني والمهني، واليوم في مملكة البحرين هناك تركيز كبير جدا من قبل مجلس التعليم العالي في ضوء توجيهات الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أن يتم استقطاب أفضل البرامج الفنية والمهنية وتشجيع الطلبة في مخرجات التعليم على الالتحاق بالتخصصات الفنية والمهنية بما يؤهلهم بشكل أكبر لسوق العمل. 

وأفاد أن التعاون مع الجانب الصيني من شأنه أن يساعد وزارة التربية والتعليم وكلية البحرين التقنية فيما يتصل بإعداد الطلبة لسوق العمل وفيما يتصل بإعداد وصياغة البرامج الفنية والمهنية المتقدمة التي تأخذ بعين الاعتبار التطورات الكبيرة التي تجري اليوم في سوق العمل والتغيرات التي تطرأ على نوع الوظائف التي يحتاجها سوق العمل. 

وأضاف "وهذا من دون شك سيكون له انعكاس كبير جدا على نسب توظيف مخرجات كلية البحرين التقنية بوليتكنيك سواء القطاع الخاص أو في القطاع الصناعي بشكل عام، ولا نتحدث فقط على التنافس على مستوى مملكة البحرين وإنما أيضا أن تكون مخرجات كلية البحرين التقنية تنافسية حتى على مستوى الاقليم وعلى مستوى دول العالم".