أدى حدوث خلاف ما بين 5 أشخاص في أحد الفنادق إلى تعرض شاب خليجي لعاهة مستديمة بنسبة 10% وذلك بعد قيام أحد الجناة برفعه عن الأرض وإسقاطه على ظهره.

وتشير تفاصيل الواقعة بأنه أثناء تواجد المجني عليهما الخليجيان بأحد الفنادق في البلاد؛ حدث خلاف ما بين المجني عليه الثاني والمتهم الثالث (50 عاما)، وعلى أثره قام المتهم الثالث بالاعتداء على المجني عليهما بالضرب ومن ثم تم إبعادهما عن بعضهما.

ثم قام المتهمان الثاني والثالث (29 و31 عاما) بالتلفظ على المجني عليهما بألفاظ بذيئة، فلم يتمالك المجني عليه الأول نفسه وتلفظ عليهما بذات الألفاظ.

وعند خروج المجني عليهما من بوابة الفندق قام المتهم الثالث برفقة المتهم الثاني بمحاولة الاعتداء على المجني عليه الأول حيث قام المجني عليه الثاني بمحاولة إبعاد المتهمين عن صديقه، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه هو أيضاً.

وفي تلك الأثناء حضر المتهم الاول وقام بمسك المجني عليه الأول من الخلف وحمله وإسقاطه بقوة على الأرض، الأمر الذي أدى إلى اصطدام رأس المجني عليه الأول بالأرض وتعرضه لإغماء مباشرة.

حيث ثبت بتقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمجني عليه الأول إصابته بإصابات ذات طبيعة رضية معاصرة لتاريخ الواقعة ونتج عنها حدوث عاهة مستديمة تقدر بحوالي 10 %.

وبين المتهم الأول بتحقيقات النيابة العامة بأنه قام بالإمساك بالمجني عليه من الخلف وذلك من أجل تفريق الشجار، ولكن المجني عليه كان كثير الحركة فقام بإنزاله على الأرض، وحتى لا يتحرك المجني عليه من مكانه قام برفع يده تجاهه وتخويفه بانه يريد ضربه.

ومن جانبه اعترف المتهم الثاني بتحقيقات النيابة العامة بما نسب إليه من اتهام وقرر بأنه قام بركل المجني عليه الاول على رجله، مضيفاً بأنه شاهد المتهم الأول وهو يقوم بالإمساك بالمجني عليه من الخلف ورفعه على الأرض وإسقاطه على ظهره، فيما اعترف المتهم الثالث بقيامه هو وصديقه المتهم الثاني بالاعتداء على المجني عليه.

كما تبين من التصوير الأمني الخاص بالفندق بيوم الواقعة قيام المتهم الأول بإمساك المجني عليه من الخلف ورفعه ثم إسقاطه على الأرض، وثم قيام المتهم الأول برفع يده على وجه المجني عليه وكأنه سيقوم بصفعه ومن ثم يبتعد عنه ويقوم المتهم الثاني بركله والابتعاد عنه.

ومن جانبها حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 25 يونيو الجاري للاطلاع والرد.