أعلن سفير البحرين لدى جمهورية العراق خالد المنصور لـ"البلاد" ترخيص وخروج أحد مصابي الحادث المروري الذي وقع بالخط الدولي المحاذي لمدينة الناصرية بالعراق لعائلة بحرينية، مشيرًا إلى أنه بقي بذلك 6 حالات في المستشفى التركي بمدينة الناصرية.

ولفت إلى أن جميع الحالات الموجودة بالمستشفى مستقرة، إلا حالة واحدة في العناية القصوى، مؤكدًا أن المصابين تحت الرعاية الطبية المكثفة ومازالوا يحتاجون وقتًا من أجل إتمام عملية العلاج.

ونوه أنه من السابق لأوانه معرفة أو تحديد موعد لخروج جميع الحالات الموجودة بالمستشفى أو نقل الحالات لمستشفى آخر، وذلك امتثالا للنصيحة الطبية الحالية ببقاء الجميع في المستشفى لحين تماثلهم للشفاء بمرحلة يمكن من خلالها أخذ القرارات.

وبين أن السفارة تتواصل بشكل مستمر مع العائلة والقائمين على الحالات من أفراد الأسرة، وأن هنالك حالة رعاية متقدمة وعمل دؤوب للوقوف على كافة الاحتياجات اللازمة من أجل تذليل أي صعوبات قد تطرأ في أي حال.

وفي مسعى الصحيفة من أجل الوقوف على تفاصيل أكثر تواصلت "البلاد" مع أحد أطراف العائلة الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا: "إن جميع العائلة اليوم ترفع يدها تضرعًا لله سبحانه وتعالى من شفاء ما تبقى من مصابين في المستشفى".

وتابع "لقد لاحت بوادر الأمل ولله الحمد بخروج أحد المصابين من المستشفى، ويوجد اليوم بالمستشفى 6 حالات، أمراتان ومطهر (السائق) وطفل بعمر 15 سنة في في الإنعاش".

ولفت إلى أن "مطهر استطاع أن يفوق لكنه في حالة إنكار واقع، حيث أنه لا يعلم بأية تفاصيل تذكر عن حالة والدته التي انتقل إلى رحمة الله متأثرة بالإصابة التي لحقت لها من الحادث، كما أنه لا يعلم بأية تفاصيل أخرى بالواقعة".

وزاد: "أما النساء كما أسلفت بقي منهن اثنتين في المستشفى وهما يعانيان من كسور في أماكن مختلفة في الجسم، وقد اضطر الجهاز الطبي المتخصص من أجراء عمليات إليهما من أجل الوقوف على مسألة علاجهما في أسرع وقت"، مؤكدًا أن حالتهما مستقرة".

بين أن حالة الطفل "رضا" ذو 15 ربيع فهو مازال يتلقى العلاج في الإنعاش، وأن حالته مستقرة لكنها تحتاج إلى عناية خاصة، ملتمسًا من الجميع الدعاء لمصابي الحادث.

ورفعت العائلة شكرها إلى سفارة البحرين لدى الجمهورية العراقية وعلى رأسها السفير خالد المنصور، وثمنوا الجهد الرفيع المبذول من قبل السفارة في سبيل تذليل كافة الصعوبات والمعوقات.

يذكر أن الحادث المروري وقع في الشارع الدولي في الجمهورية العراقية قرب مدينة الناصرية نتج عنه وفاة إحدى المواطنات دفنت في مقبرة السلام بمدينة النجف بالعراق.