•  الشباب البحريني كنز لا يستهان به ضمن منظومة العمل ومستعد لبذل كل ما يملك لإنجاح أي فعالية

عن الندوات والفعاليات التي أقامتها غرفة تجارة وصناعة البحرين، قال رئيس لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة جهاد أمين: شاركت في تنظيم معرض المستثمرين العرب، وبرنامج الأمم المتحدة واتحاد الغرف العربية وهذا كان قبل فترة الجائحة، وكان من أنجح المؤتمرات التي عقدت في هذا الشأن، كانت البحرين تستضيفه لأول مرة، وقد أخذت غرفة التجارة المبادرة لعقده في المملكة، وكان ناجحاً بجميع المقاييس من ناحية المشاركة أو من ناحية المتحدثين والحضور، واستمرت الغرفة في عقد مؤتمرات واجتماعات، ونجد كل الدعم من الجهات المعنية والمختصة، وعلى رأسهم هيئة السياحة والمعارض لتذليل أي صعاب، لأن الجميع كان يهدف إلى إنجاح هذه الفعاليات التي تراوحت أحجامها من مؤتمرات كبيرة على مستوى إقليمي وعالمي إلى مؤتمرات محلية، وكانت دائماً ناجحة.

وأضاف أن الجهات المعنية اليوم مطالبة بإعادة النظر في اللوائح التنظيمية للشركات الخاصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات لتصنيفها، حمايةً لهذه المؤسسات وحمايةً للصناعة بحد ذاتها في البحرين. نحن اليوم نأمل بعدما أسسنا واحداً من أفضل مراكز المعارض والمؤتمرات في المنطقة، كما قال أخي العزيز وأستاذنا الكبير أكرم مكناس في البداية، نطمح أن نرى معارض بحجم أكبر ومشاركات عالمية أوسع.

وبين أنه تم نقل معرض جنيف للسيارات إلى دولة قطر الشقيقة، وهذا النوع من المعارض وحجمها وعمرها الذي يقارب 100 عام ويُعقد في جنيف، مؤثر للغاية، وبإمكان  “عالم المعارض في البحرين” أن يستهدفها ويدعوها للانتقال واتخاذ البحرين مقراً لها، والتي تعد رائدة في هذا المجال، ولكن الاستمرارية هي التي تحدد مدى قوة هذه الفكرة ومدى تنفيذها بالشكل الصحيح، وهذا ما نأمله من الجهات المعنية والمسؤولة في تنفيذ المبادرات وتوجيهات جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء.

وعن التعاون مع الدول المجاورة في عملية تطوير هذه القطاعات، أشار رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أن إحدى أولويات عملنا في القطاع السياحي، كانت هناك مبادرة خلال مؤتمر أو معرض السفر في برلين، وهو أكبر معارض القطاع السياحي في العالم، في مارس الماضي، إذ تم توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين هيئة السياحة والمعارض في البحرين وهيئة السياحة في المملكة العربية السعودية، وسيتم توقيع اتفاقيات مشابهة مع عدد من الدول المجاورة للترويج للمنطقة كوجهة واحدة.

وزاد: حديثا كان هناك إعلان عن التأشيرة الخليجية الموحدة، وهذا جاء في الوقت المناسب مع الانفتاح والتنافس الكبير لدول الجوار في الجذب السياحي، وهذا سيخدم المنطقة ككل، حيث إن اتفاقيات التعاون المشترك هذه ستخدم المنطقة بدلاً من أن تكون هناك منافسة شرسة، والمنافسة مطلوبة، ولكن التكامل أيضاً مطلوب، وهناك تركيز كبير من وزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي للترويج للمنطقة كوجهة واحدة.

وتابع: يجب ألا نغفل أن لدينا في البحرين موارد شبابية متميزة، على سبيل المثال، المارشال البحريني الذي استعانت به دول عدة عندما بدأت تنظيم سباق الفورمولا 1، اليوم، سباق الفورمولا 1 في البحرين له 20 سنة، ومنذ السنة الأولى فازت حلبة البحرين بأفضل تنظيم، وفريق التنظيم وفريق المارشال والمنظمين لهذا السباق بدأوا يتم الاستعانة بهم في دول عدة، أولها كان المملكة العربية السعودية وحتى أذربيجان، كان فريق المارشال يذهب ويدرب الفرق هناك ويشارك في عملية تنظيم السباقات، فالشباب البحريني مستعد لبذل كل ما يملك لإنجاح أي فعالية، وهو كنز لا يستهان به ضمن المنظومة ككل.