قالت وزارة السياحة إن مشروع الواجهة البحرية لساحل قلالي، المزمع الانتهاء منه بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، تبلغ كلفته الإجمالية 20 مليون دينار.

ولفتت إلى أن المشروع يقع على شارع الحوض الجاف، المؤدي إلى منطقة أمواج بمحافظة المحرق، وتبلغ مساحته 100 ألف متر مربع.

وأشارت إلى أن المشروع يحتوي على منطقة أولى تمتد على مسافة 1,5 كيلومتر، وتشمل 14 وحدة مخصصة لمحلات تجارية وملاعب رياضية ومركز للرياضات المائية ومناطق عربات الطعام وشاطئين.

وأضافت “أما المنطقة الثانية فتمتد لأكثر من 0,5 كيلومتر وتضم 12 وحدة مخصصة لمطاعم ومقاهٍ”.

وذكرت أنه تم البدء بأعمال دفن الموقع وإتمامه في الربع الثاني من 2022، وقد تم الشروع في أعمال بناء خدمات البنية التحتية والفوقية، التي سوف يتم الانتهاء منها بنهاية الربع الثاني من هذا العام 2024. أما مشروع شاطئ خليج البحرين، فقالت الوزارة إنه يقع بشمال منطقة خليج البحرين بمحافظة العاصمة ويبلغ مساحته 173 ألف متر مربع، وهو عبارة عن شاطئ عام و4 قسائم مخصصة لأنشطة كأندية شاطئية.

ولفتت إلى أنه سيتم تطوير الشاطئ العام من قبل الهيئة، وسيتم إدارته بالتعاون مع القطاع الخاص، أما القسيمة A فسيتم تطويرها من قبل الهيئة كوحدات لنشاط أندية شاطئية، وسيتم تأجير الوحدات على المشغلين من القطاع الخاص.

وذكرت أن القسيمة B، والقسيمة C، والقسيمة D تم تأجيرها على القطاع الخاص، وسيتم تطوير الموقع وإدارته من قبل القطاع الخاص.

وأشارت إلى أن إجمالي طول الشاطئ يبلغ 600 متر، وتم البدء بأعمال دفان الموقع وإتمامه في الربع الثالث من 2022، كما تم الشروع في أعمال بناء خدمات البنية التحتية والفوقية، والتي سوف يتم الانتهاء منها بنهاية الربع الثاني من هذا العام 2024.

وذكرت أن التكلفة الإجمالية للمشروع تقدر بـ 4,7 مليون دينار.

وعن مشروع التاكسي البحري، قالت إن هيئة البحرين للسياحة والمعارض تعمل بالتعاون مع مجموعة مسار التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة على مقترح تطوير مشروع سياحي لوجستي جديد يتمثل بربط المنشآت والمواقع السياحية عن طريق تاكسي بحري يمكّن مرتادي هذه المناطق من الانتقال من موقع إلى آخر عن طريق زوارق مهيأة لنقل الزوار.

ولفتت إلى أنه سيتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع في هذا العام، والذي سيربط موقع سعادة بمواقع سياحية أخرى مثل متحف البحرين الوطني ومجمع الافنيوز ومنطقة بحرين بي وكورنيش الفاتح.

وأضافت “سيتم توسعة نطاق المشروع في مواقع ومحافظات عدة أخرى بالتنسيق مع الشركات العاملة في مجال النقل البحري ومالكي المرافئ”.