التدريب ليس “بيع كلام”... “الكوتش” موزة:
كثرة حالات الانفصال تحتاج لمتخصص “كوتشينج”
أكدت موزة عبدالله وهي “كوتش” قيمي وتمكين شخصي ومدرب مهارات حياتية أن تخصص الإرشاد الأسري عزز شغف تواصلها مع المجتمع اكثر حتى تخصصت وتمكنت من إعطاء نصائح وتدريب وتمكين المستفيدين في عالم “الكوتش”.
وأكدت خلال مشاركتها بندوة صحيفة “البلاد” أن الإنسان بطبيعة الحال يبحث عن طاقة الحب والسعادة لرفع الإنتاجية ومنحه دفعة معنوية عالية؛ حتى يمكنه أن يكون معطاء في الحياة ومع من حوله.
وأشارت إلى أن “الكوتش” ليس فقط كلاما إيجابيا أو كما يقول البعض “بيع كلام” أو بيع قصور من الأوهام والكذب، بل أن يقدم دوره باحترافية ومهنية عالية يحقق من خلالها الأثر والاستدامة لدى المتلقي.
وقالت إن الدقائق الأول بينها وبين المتلقي تخلق علاقة ودية بين الطرفين تعزز الوصول إلى الأهداف بسهولة ويسر.
وركزت على أن العلاقات الأسرية والزوجية في الزمن الحالي بحاجة ماسة إلى مدرب الحياة نظرا لكثرة حالات الانفصال التي يعاني منها المجتمع ومن الأسباب قلة التواصل الروحي بين الزوجين دون اللجوء إلى مختص لتحسين أوضاعهم.
أما عن بعض الموظفين الذين يستقيلون من أماكنهم الوظيفية لسبب عدم الاستقرار والراحة فنصحتهم كوتش موزة بأخذ الاستشارة الأولية ومن بعدها يبدأ المتلقي في الجلسات التي يحتاج إليها ويمنح نفسه الفرصة لتجديد ذاته نحو التقدم المستمر بأفضل النتائج.
وأشارت إلى أن الرسوم والمبالغ التي يفرضها المدرب أو “الكوتش” تكون حسب التقييم المناسب لكل حالة بحي يكون السعر في حدود المعقول لأن المبالغة في الأمور تخلق ارتدادا عكسيا على “الكوتش” وحتى المتلقي ويخلق سياجاً من الاختناق الاجتماعي الضار بالأطراف جميعها.