رئيس جمعية “الإداريين”: رسم بعض الدورات 250 دينارا.. ولخفضه إلى 50
قال رئيس جمعية الإداريين البحرينية لولوة المطلق أثناء مشاركتها بندوة صحيفة “البلاد”، إن عالم التدريب و “الكوتشينج” هو بمثابة الدينامو الرئيس لرفع جودة وكفاءة إنتاجية الكوادر الإدارية الوطنية.
وأكدت أن المدربين الاحترافيين يصبون جل جهودهم في تطوير المستفيدين وتأمين الأجواء والنتائج المرجوة من الدورات والجلسات المقدمة لهم.
وأفادت بأن المدرب يمنح المستفيد المعرفة الكافية والمهارة ويعمل على تحسينه وتطويره، أما الكوتش فيقدم جلساته باحترافية ويعمل على التوجيه والاستماع للمستفيد لمعرفة المكامن المظلمة لإضاءتها.
وأشارت المطلق إلى أن الكوادر الادارية تنطلق في فضاء المناصب العليا والمقاعد الإدارية بالتدريج، وعبر المراحل التي تمر بها تكون قد استعانت بالتدريب الصحيح لصقل مهاراتها وشخصيتها، إضافة إلى أن التدريب والكوتيشنج هما جزء لا يتجزأ من بعضهما في إفادة المتلقي.
أما بالنسبة لأسعار الدورات، فقالت إنها متفاوتة حسب المجالات، وقد تصل بشكل مبالغ إلى 250 دينارًا، وهذا ما ينفّر المقبل عليها.
ورأت أن الأفضل أن تقدم المعاهد دورات شاملة بأسعار تتناسب مع سقف جيوب المتدربين مثلا 50 دينارا كحد معقول فضلا عن تقديم بعض الدورات أو الجلسات بشكل تطوعي ومجاني من باب التعاطف مع الحالة أحيانا.
وأضافت أن الأخلاقيات سر نجاح المدرب الذي لا يسمح لنفسه كمدرب أو كوتش باستغلال الحالات من أجل المال ومن يرى أن بعض الحالات يجب أن تحال إلى طبيب نفسي، يعمل على ذلك فوراً.
وأشادت المطلق بالكوادر التدريبية والمعاهد ومراكز التدريب في مملكة البحرين، مؤكدة أنهم مؤهلون بالكامل، وهذا ما تركز عليه جمعية الإداريين البحرينية، حيث يخضع المدرب للتقييم واجتياز الامتحانات وتشخيص شهاداته العلمية في التخصص ذاته، حتى يتم اعتماده مدربا، لمنح العملاء المستفيدين الأمان والاختيار والثقة.
وأردفت أن تحسن الموظفين والقياديين والإداريين زاد بشكل واضح مشكلاً فارقاً إيجابيا في سوق العمل، والسبب يعود إلى المخرجات التي يستفيد منها الموظف في الدورة التدريبية، والأثر يقاس بوجوده ونشاطه في العمل وكذلك الدورات الاحترافية تصقلهم وتميزهم عن غيرهم، بالإضافة إلى أنهم سيبتكرون وينتجون مشروعات تطويرية شاملة في أماكن عملهم.