أعرب رئيس جمعية المحامين المحامي صلاح المدفع، عن سعادته وأعضاء الجمعية باللقاء الأول، الذي استقبل فيه نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، مجلس إدارة الجمعية بعد تشكيله الجديد.

وأشار المدفع إلى أن الشيخ خالد بن علي أبدى تفهمه الكامل لكل ما تم طرحه من مسائل تهم المحامين في تعاملهم مع الجهاز القضائي، خصوصا المتعلقة بقصر الأجل الممنوحة للمحامين وعدم كفايتها لإعداد ردودهم ومرافعاتهم، طالبين كجمعية أن يكون الأجل ملائما للجهد المبذول في العمل، والذي يتطلب أحيانا مدة أطول من يوم أو يومين، خصوصا مع انشغال المحامين بأعمال متعددة في آن واحد.

وأضاف أن الحديث تطرق إلى سلطة المحاكم في تحديد أتعاب المحاماة التي غالبا ما يكون تقديرها متدنيا، إلى جانب تقدير أتعاب الخبراء والمنفذين الخاصين خلافا للأتعاب الحقيقية المدفوعة من قبل الخصوم.

وأكمل بأن الحديث تطرق أيضا إلى مسائل سعي الجمعية لتطوير مهنة المحاماة والاهتمام بتأهيل المحامين وتدريبهم لمواكبة تطور الجهاز القضائي في مملكة البحرين، لافتا إلى أنه أبدى تفهمه لأهمية هذا الأمر، مؤكدا دور المحامين في تطبيق القانون والمحاكمات العادلة.

وتقدم بجزيل الشكر لنائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء على تعاونه المستمر مع إدارة جمعية المحامين البحرينية وعلى سعة صدره وحسن استقباله، متمنيا استمرار التعاون بين المجلس الأعلى للقضاء وجمعية المحامين البحرينية، عن طريق لجنة التواصل التي تم تشكيلها لهذا الغرض برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المحامي محمد فتيل.