+A
A-

ختامها.. هوشـة!

أثار موضوع طلب منح الترخيص اللازم لمزاولة نشاط غسيل وتلميع السيارات بمنطقة الساية بالبسيتين تلاسنًا كلاميًّا حادًّا بين بعض أعضاء مجلس بلدي المحرق من جهة والرئيس عبدالعزيز النعار من جهة أخرى.

وبدأت شرارة الخلاف حينما طرح نائب المجلس صالح بوهزاع مشروعًا معطّلًا لمواطن والخاص بمنحه ترخيصًا للنشاط المذكور، إلا أن البلدية لم تقم بمنحه الترخيص بدعوى أن هناك قرارًا حكوميًّا صدر بإصدار الاشتراطات التنظيمية للتعمير بمختلف المناطق في المملكة.

وأصرّ بوهزاع على موقفه بحصول المشروع على موافقة فورية من قبل المدير العام، إلا أن الأخير امتنع قائلًا إنه لا يمكنه أن يعطي وعدًا بمنح المواطن الترخيص دون دراسة.

وتدخّل رئيس المجلس طالبًا من الأعضاء التصويت على رفع قرار أو توصية بهذا الشأن، إلا أنهم رفضوا ذلك لأن المشروع المقدم مضى عليه مدة زمنية طويلة، وهو أمر غير مبرر ولاسيما مع حصول آخرين على ترخيص لمشاريع مماثلة.

وذهب البعض إلى أكثر من ذلك حينما انتقد الرئيس بما أسموه محاباته المستمرة للجهاز التنفيذي للبلدية والوقوف ضد مصالح المواطنين، إلا أن الأمر لم يعجب الرئيس مما أدى إلى ارتفاع الأصوات وخروج نائب الرئيس بعد موجة غضب، إلا أنه سرعان ما عاد مرة أخرى إلى القاعة.

وبعد الجدال الكبير وارتفاع الأصوات بين بعضهم البعض، وافق المجلس على عقد اجتماع بين أعضاء المجلس والمهندس المعني بحضور مدير عام البلدية، وذلك للحصول على القرار النهائي لهذا الأمر.