+A
A-

كتاب "الصهبجية" يقدم 16 فنانة وفنانا من أصحاب البصمة في عالم الفن

صدر حديثا عن دار طفرة للنشر والتوزيع، كناب بعنوان "الصهبجية"، للكاتب أشرف بيدس، والذى يقدم 16 فنانة وفنانا في مجالات مختلفة أثروا حياتنا بإبداعاتهم وعطائهم الاستثنائي، وقد شكلوا صحبة جميلة تمتعت بفرط الموهبة وتطويرها مع الزمن رغم اختلاف الأسلوب لكل واحد منهم.
وبقول المؤلف إن و"الصهبجية" هم مجموعة من الناس يمتهنون مهنًا مختلفة وينشرون البهجة والسرور، وفي الكتاب أيضًا يمتهنون مهنًا مختلفة وهم أيضًا ينشرون البهجة والسرور، فإذا وجد اختلاف في المهنة، فهناك اتفاق في الهدف، وهذا الأمر يكفينا لنطلق على الكتاب اسم "الصهبجية".
ونقرأ في مقدمة الكتاب: أيقونة أوروبا وفرنسا إديت بياف اعتبرها الكثيرون صوتًا كونيًّا حرض على الحياة، والسندريلا سعاد حسني التي لا تشبه أحدًا وحاول الكثيرون التشبه بها، ملكت نواصي الأداءات المتنوعة في حياة فنية فريدة، ثم عمنا بيرم التونسي الطاقة الإنسانية الهادرة لأي معوقات، والسابحة في الإبداع حتى الغرق في بحر الفرادة, ونأتي إلى سيد درويش المعلم الأول والمطور الذي ترك أرثًا صالحًا رغم صخب التقليعات، والأهم هو الذي أشار إلى الطريق الصائب ليسير خلفه عشرات المطربين والملحنين، ولولاه لاغتربت موسيقانا وتيتمت.
في بولاق كان العبقري صلاح أبو سيف ابن الحارة العالمي الذي جعل المهمشين يحتلون الكادر السينمائي ويحكون حكاياتهم وحكاية شعبنا، ثم مصطفي حسين الساخر من الواقع والفساد، الذي استطاع أن يكشف عن تناقضات الحياة من خلال شخصيات سلبية تعيش بيننا، حتى نصل إلى العاشق المتيم بليغ حمدي الذي شارك بمزيكته المصريين في أفراحهم وأحزانهم.. انتصاراتهم وهزائمهم، وكان ابنًا وفيًّا وبارًا، وارتشف كثيرًا من ألحانه الحزينة حتى أدمي قلبه.