+A
A-

بالفيديو: صندوق الأدوية.. مشروع طلابي للتذكير بأدوية المريض

ابتكر فريق من طلاب جامعة البحرين، قسم هندسة أجهزة دقيقة وتحكم، صندوقا أسموه بـ “صندوق الأدوية الذكي”، الذي يهدف إلى تذكير المريض بمواعيد تناول الأدوية، خصوصا كبار السن أو الذين يتناولون أدوية بكميات وجرعات كبيرة في أوقات مختلفة. 
ولفت الفريق المكون من أحمد المسقطي، حسين عبدالجبار، وعلي حسين، إلى أن الصندوق عبارة عن تطبيق عملي للذكاء الاصطناعي يساعد المرضى على تناول أدويتهم بأمان، حسب نوع الدواء والجرعات الموصى بها من قبل الطبيب في الوقت المحدد، دون الحاجة للقلق بشأن النسيان. 
وذكروا أن الشي الذي يميز هذا المشروع هو التذكير الذي يرسله على الهاتف المحمول للمريض أو أحد أفراد عائلته، أو من يقوم برعايته عندما يحين وقت تناول الدواء.


وأوضحوا أن الصندوق صُمِّم ليكون صغير الحجم ومتكاملًا من ناحية الاحتياجات المطلوبة للمريض. 

(اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني)
وأضافوا “في التصميم الأولي، ينقسم الصندوق لأربع خانات لأدوية مختلفة، ويقوم المريض أو من ينوب عنه في الرعاية بتعبئة الصندوق بالأدوية في الخانات المتاحة، وهي مرتبطة بلوح التحكم الإلكتروني، وبرمجت مسبقا حسب المتطلبات، حيث تفتح الخانة تلقائيا في الوقت المحدد لتسهيل الوصول إلى الدواء حسب الجدولة المعدة مسابقا بالجرعة الموصى بها من الطبيب المختص”.
وقالوا إنهم بدأوا مناقشات مفصلة مع المشرف الجامعي لوضع إطار المفاهيم وتحديد الآليات التشغيلية للصندوق، مستفيدين من استخدامات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا محركات السيرفر، لضبط فتحات إخراج الأدوية وإغلاقها بشكل تلقائي، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء لتحديد الوجود وإشعار المستخدم بالتنبيهات عبر إرسال رسالة على الهاتف المحمول. 
وأشاروا إلى أن هناك ميزة ذكية إضافية يقدمها الصندوق، وهي الاتصال بالهاتف لتذكير المريض بتناول الدواء في حال تجاوز الوقت المحدد، مع غلق تلقائي للخانات بعد فترة زمنية محددة، لضمان سلامة وجودة الدواء وتجنّب استخدامه من قبل الأطفال.
وعن هدف المشروع، ذكروا أنه يأتي سعيا لتوفير شريك صحي موثوق لكل من يتناول الأدوية، حيث جسد المشروع جهودا مبذولة لجعل الحياة أسهل وأكثر أمانا لمن يحتاجون إلى الرعاية الدائمة. 
وتابعوا “يعد المشروع وسيلة فعالة للرعاية عن بُعد، حيث يمكن للأفراد من صعوبة الحركة أو النظر أو القدرة المنخفضة على الاعتناء بأنفسهم والاستفادة منه”. 
وعبروا عن رغبتهم في الاستمرار في تحسين جودة عمل هذا الصندوق، آملين أن يكون مشروعهم أكثر ملاءمة واستدامة للاستخدام السهل من قبل جميع المرضى والمعنيين برعاية المرضى في المنزل أو العيادات والمستشفيات، مع التركيز على توفيره بأسعار معقولة دون التنازل عن الجودة. 
واختتموا قائلين “نأمل أن نتوسع في مجال عمل الصندوق، وذلك بتخصيص تنبيهات إضافية للتذكير بزيارات الأطباء أو استلام وتجديد الوصفات الطبية”.