أعلنت شركة المنيوم البحرين (البا) أخيرًا، وهي المصهر الأكبر في العالم خارج الصين، عن تحقيقها لعشرين مليون ساعة عمل، بدون أي إصابات مضيعة للوقت، التزامًا في أداء الواجبات والمسؤوليات المطلوبة، والتي ترتبط بشكل مباشر بالتدريب، وبرفع كفاءة الموظفين المهنية، والوظيفية.
ويأتي هذا الإنجاز الوطني المهم، وهو الثالث من نوعه، في مسيرة الشركة عبر مدى أكثر من خمسين عامًا من العمل الصناعي المتواصل لخدمة الاقتصاد الوطني، كتكريس من الشركة، ومن إداراتها التنفيذية المتعاقبة، لأن تكون (البا) مصدر إلهام، وتميز، وموئل، للأمن والسلامة في البحرين والعالم.
كما أنه يمثل التزامًا نحو العامل البحريني، كحجر الزاوية في مسيرة الإنجاز الوطني للشركة، سواء على مستوى الموظفين، أو العاملين، أو عمال المقاولين، وذلك لضمان عودة العامل إلى عائلته سالمًا، في نهاية كل يوم في عمل.
وتمضي (البا) ومن خلال خططتها الواضحة، والمعدة سلفًا، على طريق النجاح في تحقيق أهدافها التنموية المستمرة، كإحدى الواجهات الاقتصادية المشرفة لمملكة البحرين، حيث يرتبط نجاح برامج السلامة بها، بالأداء المالي للشركة.
إن تضافر الجهود القيادية للإدارة التنفيذية برئاسة السيد علي البقالي، والتزام القوى العاملة المختصة بأداء واجبها، له عظيم الفضل بتكريس ثقافة القيادة، والابتكار، والتخطيط، واستغلال الوقت، والتفويض، والاتصال الفعّال بين الموظفين.
وكذلك الالتزام التام بمبادئ الأمن والسلامة للأرواح والممتلكات، وهو ما يقودني لأن أتذكر شعارًا مميزًا، أطلقته الشركة قبل عدة أعوام بأن (عد إلى منزلك سالمًا).