بعد حصوله على عدة جوائز رفيعة، أقام فريق عمل الفيلم البحريني الطويل "ماي ورد" عرضاً خاصاً للعمل، في شركة البحرين للسينما بحضور مخرج العمل محمود الشيخ وأبطاله، وكان في مقدمتهم الفنانة القديرة مريم زيمان، والفنان القدير يحيى عبدالرسول وجمعان الرويعي، وحسين عبد علي، ودانة السالم، وعقيل الماجد، وريم ونوس، ونورة عيد، وزهراء سلطان، وآخرون، وهو من تأليف وتصوير محمد عتيق.

في بيت عائلة بحرينية بسيطة تعيش في مكان ما بإحدى القرى تدور أحداث الفيلم، حيث تتولى الجدة "ورد" رعاية الأطفال بعد وفاة والدها، وهي في مهمة لإعادة بناء حياتها مع شريكها القديم، بينما تكشف أيضا تعقيدات الحياة العادية في البيوت وخلف الأبواب.

نشاهد في الفيلم قصص متنوعة داخل هذا البيت، والعاطفة والصعوبات النفسية والكبت وبعض الأمراض المتداولة عندنا وغيرها من المواقف والصعاب اليومية، في مشاهد مركزة وكادر مدروس.

لاقى الفيلم استحسان الحضور، وكانت ردود الفعل والإشادة واسعة واستثنائية، حيث تفاعل الجميع مع القصة التي يستكشفها الفيلم بأسلوب حساس وذكي، وحضر العرض محمود جغبير المشرف العام لشركة البحرين للسينما، وعدد من المسؤليين بالسينما ونخبة من الفنانين وصناع السينما المتميزين، والصحافة والسوشال ميديا والضيوف.

الفيلم البحريني كان له عرض عالمي أول بمهرجان مسقط السينمائي الدولي بسلطنة عمان، وحصد العديد من الجوائز الفنية مثلاً في الدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الخليجي الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، حيث فازت الفنانة البحرينية القديرة مريم زيمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم، ورشح الفيلم لعدة جوائز أخرى منها جائزة أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، وأشاد النقاد بالمستوى الفني العالي للفيلم، الذي سيؤسس لسينما بحرينية جديدة، وعرض بنجاح كبير في مهرجان أفلام السعودية بالدورة العاشرة مؤخرا، وسط إشادات كبيرة، وسيسافر قريبا لمهرجانات سينمائية كبيرة.