+A
A-

“البلاد” تزور عربات الطعام المهجورة وتبحث عن أسباب فشلها السريع

ما بين هوس التقليد الأعمى وقلة الإبداع وحرب المنافسة الغير شريفة أصبحت بعض عربات الطعام المتجولة “الفود تراكس”  تفقد صيتها رغم مقاومتها الظروف وأخرى أصبحت مأوى للعناكب والفئران. “البلاد” تجولت بحثاً عن الإجابة وتساءلت ما سبب عزوف الناس عن زيارة “الفود تراكس”؟ 
أكدت نورة قائلة: “اليوم زمن (الهبة) والابتكارات التي تميز المشاريع عن بعضها ولا أجد سببا للعزوف عنها سوى موسم الصيف حيث أغلب الزبائن يبحثون عن الأماكن الباردة”.
وأردفت مريم أن عنصر التسويق من أساسيات نجاح واستمرارية المشاريع بكل أنواعها خاصة في مجال الأطعمة والمطاعم، مؤكدة أن الانتشار يتحقق بصورته الأفضل عندما تكون لغة الترويج واضحة وصريحة واحترافية أكثر كما اعتبرت أن المبالغة في الأسعار تنفر الزبون من المنتج، مهما كان في غاية الروعة والجودة. وأضافت بكل سرور يسعدها دعم المنتج البحريني وهذا يدل على نخوة أهل البلد مع بعضهم البعض ولكن يجب أن تكون هناك مراعاة من ناحية الأسعار.
في ذات السياق، قال يوسف إنه يجد أن أسعار عربات الطعام افضل من المطاعم حاليا وهذا ما يدفعه لزيارتها.
وأوضح أحمد أن المنافسة قوية في مجال الأطعمة وكل مشروع يتميز عن الآخر بلمسة خاصة، بالنسبة لقلة النظافة، أشار أحمد الى  أن التعميم لغة الجهلاء وهذا ما يحرص عليه في مشروعه الخاص أن تكون النظافة أولا والجودة والابتكار من خلال توظيف كوادر متمكنة في هذا المجال.
فيما أضاف عبدالله أن المحافظة على جودة المنتج والخدمات من أولوية صاحب المشروع وهذا ما يميزه عن الآخرين.
من جانبها، أكدت فاطمة أن حرب المنافسة الغير شريفة والتقليد الأعمى يقود أصحاب العربات نحو الهاوية والخسائر العظمى، مضيفة “على أبناء البلد أن يقودوا دفة النجاح والتميز يدا بيد نحو الاستمرارية”.

 

شاهد الفيديو على انستغرام البلاد