+A
A-

مركز الملك حمد العالمي يطلق دبلوم التعايش السلمي

أطلق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي دبلوم الدراسات العليا المشترك حول التعايش السلمي، بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا.

وفي هذا الإطار، أعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة السلام، وبالتعاون مع مؤسسة جويا للتعليم العالي، في إطلاق أول برنامج متخصص على مستوى الشرق الأوسط، لتطوير المهارات وبناء القدرات وتنسيق البرامج التعليمية والتدريبية، وإمكانات البحث العلمي في نشر ثقافة السلام والتسامح والإخاء والتضامن الإنساني.

وأوضح أن تنفيذ هذا البرنامج الأكاديمي بإشراف وتقديم نخبة من الخبراء العالميين ورؤساء ومدراء منظمات دولية، يمثل تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة في مارس الماضي بين مركز الملك حمد العالمي، وجامعة السلام، لتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والسلام، والتسامح، وحقوق الإنسان، والحريات الدينية، والتنمية المستدامة، والقانون الدولي، بما يتسق مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن إطلاق دبلوم التعايش السلمي يأتي في إطار المبادرات النوعية للمركز، والنابعة من الرؤية الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في نشر ثقافة السلام وإرساء قيم التسامح، والتعايش السلمي، والتفاهم، والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات.

وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مواصلة المركز التزامه بالتوجيهات الملكية السامية، بما يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين بإرثها الإنساني والحضاري العريق، ودورها الريادي في تكريس القيم الإنسانية النبيلة، والارتقاء بدور التعليم والإعلام في بناء جيل واعٍ متمسك بثقافة الحوار في إنهاء الصراعات ونبذ الكراهية، والتضامن من أجل مستقبل أفضل للبشرية ينعم بالأمان والوئام والسلام والازدهار المستدام.

وسيقبل برنامج الدبلوم 50 طالبًا من مملكة البحرين ومختلف انحاء العالم، وسيشتمل على حصص مقدمة عبر تقنية الاتصال المرئي، بالإضافة إلى حصص حضورية في مملكة البحرين للتعرف على نموذج مملكة البحرين في التعايش السلمي.