+A
A-

إطلاق قائمة "البلاد" لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2024

  • ارتفاع عدد الشركات المشاركة إلى 250 بزيادة 25 % عن العام الماضي

  • الشعلة: "البلاد" على المسار الصحيح لتصبح الصحيفة الاقتصادية الأولى في البحرين

  • رئيس "الغرفة": مبادرة "البلاد" تحوّلت لحدث سنوي ينتظرها الوسط التجاري

 

بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، أعلنت "البلاد" عن قائمتها لأقوى 50 شركة بحرينية للعام 2024 في نسختها الثالثة، وذلك بحفل أقيم في فندق الريجنسي صباح الثلاثاء.
وشهد الحفل عددا كبيرا من قيادات الشركات البحرينية وأعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ونخبة من المجتمع التجاري ومندوبي وسائل الاعلام المحلية والأجنبية.
وشكلت "البلاد" لجنة تقييم مستقلة ضمت نخبة من الاقتصاديين والباحثين والأكاديميين المهتمين بتحسين وتقييم مستويات أداء الشركات، برئاسة رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية عمر العبيدلي.
وتضمن برنامج الحفل إلقاء كلمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة "البلاد" الاعلامية عبدالنبي الشعلة، وكلمة رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، وكلمة لجنة التقييم المستقلة لأقوى 50 شركة بحرينية وألقتها عضو اللجنة مروة الاسكافي، ثم ضغط وزير الصناعة والتجارة زرا إلكترونيا لإطلاق القائمة رسميا وجرى تكريم الشركات الخمسين بدروع تذكارية.
وكرم الشعلة، وزير الصناعة، لحضوره الفعالية، وكرّم رئاسة غرفة التجارة والصناعة لشراكتها المستمرة مع "البلاد" في هذا المشروع، وشركة "ريموت" باعتبارها الراعي الفضي للفعالية.

 

كلمة الشعلة

 

  قال رئيس مجلس إدارة "البلاد" عبدالنبي الشعلة إن الصحيفة تسير على هدى بوصلتها بأن تكون الصحيفة الاقتصادية الأولى في مملكة البحرين.
ووجّه خلال كلمته في حفل الإعلان عن مبادرة أقوى 50 شركة، تحية تقدير وإكبار إلى مقام ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على دعمهما وتوجيهاتهما المستمرة في دعم القطاع الخاص.
وأضاف مخاطبًا الحضور "يسعدني ويشرفني أن أحييكم وأرحّب بكم وأن أشكركم جميعًا على تلبيتكم لدعوتنا وأخصّ بالتحية والترحيب والشكر والتقدير وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس ومن ينوب عنه في هذا اللقاء وكافة أعضاء مجلس إدارة غرفة البحرين المتواجدين معنا".
كما قدّم شكره لوزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين لما يقدمانه من دعم وإسناد وتشجيع، لافتًا إلى أنه ساهم في مضاعفة جهود وتطوير أداء الصحيفة، وبالتالي أثمر عن إطلاق المزيد من المشاريع والمبادرات ومن بينها مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية.
وتابع "نلتقي للاحتفال بإعلان نتائج النسخة الثالثة منها للعام 2024 وتوزيع الدروع على الشركات الفائزة، والتي نجحت في التقدم على أكثر من 250 شركة بحرينية تم رصدها ومتابعتها من قبل فريق العمل التابع لقسم الاقتصاد بمؤسسة البلاد الإعلامية. اليوم (أمس) نحتفي ونحتفل بهذه الكوكبة الرائدة من شركاتنا الوطنية اللامعة والعاملة في الصفوف الأمامية في مختلف الميادين والمجالات الاقتصادية في البلاد، والتي اجتازت بكل كفاءة واقتدار المعايير التي تم تحديدها للاختيار، والتي تنسجم وتتفق مع المعايير الدولية المعمول بها في مثل هذه المبادرات إلى جانب أننا أضفنا معايير جديدة في هذه الدورة تعكس بعض جوانب وخصوصيات ومتطلبات الاقتصاد البحريني ومنها معياري الالتزام بالحوكمة ونسبة تواجد المرأة في مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية العليا".
وزاد "بذل فريق العمل جهودًا جبّارة في رصد أداء كل الشركات المستهدفة، والسعي للحصول على جميع البيانات والمعلومات المطلوبة، وإعدادها وتوفيرها إلى اللجنة العليا المستقلة برئاسة رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية عمر العبيدلي وزملائه أعضاء اللجنة من خيرة المختصين والخبراء في هذا المجال، إلى جانب ممثل عن وزارة الصناعة والتجارة، الذين قاموا مشكورين بمراجعة وتدقيق تقارير فريق العمل والتوصل إلى النتائج".
وزاد مخاطبًا الحضور "يسرني أن أشيد أمامكم بالتجاوب والتعاون الذي لقيناه من كافة الشركات التي تم الاتصال بها بما أدّى إلى ارتفاع عددها إلى 250 شركة مقارنة بـ200 شركة في العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 25 %، كما لقينا تعاونًا ملموسًا ورغبة صادقة في مشاركة الشركات العائلية التي كانت مترددة في بداية إطلاق هذه المبادرة نتيجة لازدياد إيمانها وقناعتها بضرورة الالتزام بقيم الشفافية والإفصاح والمصداقية".
وزاد أن "صحيفة البلاد تسير على هدى بوصلتها بأن تكون الصحيفة الاقتصادية الأولى في مملكة البحرين، وأن هذه المبادرة الوطنية المستندة لمعايير عالمية وغيرها من مشروعات ومبادرات تجعل الصحيفة تسير على هذا الطريق، فالمستقبل اليوم وغدًا للاقتصاد المبتكَر، ولا بد أن تكون مبادراتنا متوخية بقيم الشفافية لأنها حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام".
كما شكر الشعلة المؤسسات والشركات الداعمة لهذا المشروع والراعية له، وخصوصًا شركة "ريموت آبس" وهي شركة بحرينية ناشئة تعمل في مجال تقنية المعلومات، لصاحبها حسين نعمتي، لافتًا إلى أن الشركة ورغم أنها لا تفي بمتطلبات المعايير المطروحة، لكنها أبت إلا أن تتقدّم لمساندة ورعاية هذه المبادرة إلى جانب غيرها من الداعمين والرعاة.
وهنّأ الشركات والمؤسسات الفائزة في نسخة العام 2024 لأقوى 50 شركة بحرينية، مسجّلًا في الوقت ذاته كل التقدير للشركات البحرينية الكبرى الأخرى والبالغ عددها 250 شركة.


كلمة ناس

أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة البحرين سمير ناس عن تقديره الكامل للصحافة الوطنية ودورها النبيل في رسالتها السامية للمساهمة في بناء النهضة الاقتصادية من خلال دورها المهم والبارز لخدمة الاقتصاد الوطني عبر إطلاع القرّاء على كل أخبار الوطن الاقتصادية والإشارة إلى نجاحات كل الجهات في القطاعين العام والخاص.
ولفت خلال كلمته في حفل أقوى 50 شركة بحرينية إلى أن الصحافة تتجلّى مساهمتها في إعطائها الحيّز الكبير لدور القطاع الخاص لمملكة البحرين باعتبار أن هذا القطاع شريك حيوي وفاعل في خلق الفرص النوعية للمواطنين ورفع مسارات التنمية.
وقال إن "مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية لعام 2024 تخلق بيئة تنافسية بين الشركات البحرينية لدعم الاقتصاد الوطني بمختلف مؤسساته ومكوناته، وهو الهدف الأسمى الذي نتشارك فيه جميعًا في سياق تحقيق النماء والاستدامة وفق الرؤى التنموية الشاملة التي أرساها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وينفذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة".
وأضاف "أن مشروع صحيفة البلاد تمكّن خلال النسختين الماضيتين في أن يحدث تأثيرًا ملموسًا في الوسط التجاري وتحوّل لحدث سنوي منتظر يشغل حيّزًا مهمًّا على قائمة الفعاليات الوطنية نظرًا لما يتيحه لهم المشروع من فرصة استعراض نجاحات الشركات البحرينية وإطلاع الجمهور بها وهي ميزة تسويقية استطاع المشروع إرساءها لخدمة الإبداعات الاقتصادية في مملكة البحرين ودفع بها إلى آفاق أوسع وأرحب تعود بالنفق إلى صالح الوطن والمواطنين في المقام الأول ومن ثم تنعكس نتائجها على بيئة الأعمال بالشكل والمضمون المنشود والمستهدف".
وذكر أن تشكيل الوعي التنموي والتثقيفي الذي ينتهجه مشروع صحيفة البلاد لأقوى 50 شركة بحرينية هدف رئيس ينطلق من أهمية التنمية، لذلك فإن التشاركية نحو تحقيقها من مختلف الجهات الوطنية سواء كانت على مستوى السلطة التنفيذية أو التشريعية أو مؤسسات القطاع الخاص أو من خلال مؤسسات المجتمع المدني ضرورة ملحة لإقناع الجمهور بأبعادها المختلفة".

 

وأفاد أن الصحافة الوطنية لها دور حيوي في كافة المجالات التنموية وتؤثر بشكل كبير على تحسين مخرجات النمو الاقتصادي الكل للبلاد، لهذا نحن حريصون في غرفة البحرين باعتبارها ممثلًا للقطاع الخاص البحريني على التعاون التام في تقديم كل سبل الدعم للصحافة الاقتصادية الوطنية لجعلها أكثر فعالية وتأثيرًا في اتجاهات الجمهور والاستفادة منها في مجالات التنمية الاقتصادية.
واختتم قائلًا "أتوجّه بخالص شكري وتقديري لكافة القائمين على هذا المشروع المتميز والفريد من صحفيين وكتاب وإداريين وعاملين وعلى رأسهم الأخ العزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد الإعلامية عبد النبي الشعلة ورئيس التحرير العزيز مؤنس المردي على جهودهما المضنية في إخراج مشروع وطني يشهد له ويسهم في دعم القطاع التجاري في البلاد، متمنين للصحيفة مزيدًا من التفوق والنجاح لكل ما من شأنه خدمة الوطن وقطاعاته الاقتصادية".