+A
A-

فرح بهلوي.. تحكي قصتها في هوليوود


تستعد إمبراطورة إيران السابقة فرح بهلوي  لسرد قصتها بطريقة كبيرة على شاشات السينما قريبا وبموجب التعاون الذي تم الإعلان عنه حديثا مع منتجي "نساء الحركة" "مجموعة الصدفة" وجون باورز ميدلتون، الذي سمحت لها الملكة بحقوقها الحياتية، ويجري حاليا العمل على هذا المشروع بصورة وثائقية ومكتوبة.
بدأ تصوير المشروع مؤخرا في واشنطن، ومن المتوقع أن يستمر الإنتاج على مدار العام، وسيتم تطوير المشروع النصي في وقت واحد.
تقول بهلوي، التي كانت متزوجة من الشاه الراحل محمد رضا بهلوي لمدة 20 عاما قبل وفاته في المنفى في مصر عام 1980: "أنا مهتمة برغبة Serendipty في سرد قصتي من خلال فيلم وثائقي ومشروع مكتوب، لكنني أريدهم أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك، أريد أن أظهر ما هي إيران ومن هو الشعب الإيراني، أريدهم أن يتحدثوا عن بلدي، وخاصة تاريخه وثقافته التي تهمني جدا".
وتابعت: "كثير من الشباب والناس من الولايات المتحدة لا يعرفون عن بلدنا وما يعرفونه سلبيا في الغالب، خاصة مع كل ما يحدث هناك الآن، آمل أن تثير هذه المشاريع اهتماما ببلدنا وحضارتنا من قبل الناس في جميع أنحاء العالم ".
سيركز العمل على إظهار صمود فرح التي على الرغم من منفاها الذي دام أكثر من 45 عاما، والحداد على فقدان زوجها وطفليها، لا تزال مكرسة بشدة لواجبها كصاحبة سيادة ومرتبطة بوطنها، ولم تتزوج مرة أخرى أو تتخلى عن هويتها الإيرانية، زواجها من الشاه يذهب إلى ما هو أبعد من الاتحاد بين رجل وامرأة، أو بين الرعية وملكها.
الفيلم الوثائقي والمسلسل هما العملان الوحيدان المصرح بهما عن حياة بهلوي التي يمكن سردها من وجهة نظرها. يقال إن مشروعا تم الإعلان عنه سابقا من Random Access Media ، بعنوان The Last Shah ، يلقي نظرة على آخر عائلة ملكية في إيران وهو مستوحى من The Crown من Netflix. لكن لا علاقة له بهلوي.
وفقا لـ Variety ، التي نشرت لأول مرة عن The Last Shah في مايو، فإن المشروع يروي "القصة البطولية والمأساوية في نهاية المطاف لزوجة وأم وملكة تحاول إنقاذ زوجها  شاه إيران، وعائلتها وسلالتها ووطنها، من وجهة نظر الإمبراطورة فرح بهلوي، إنه صراع ملحمي من أجل بقاء النظام الملكي الإيراني على مفترق طرق العالم الحديث".