حذر الاقتصاديون وبعض أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي من احتمال حدوث معاناة في سوق العمل الأميركي، وسط مؤشرات على أن سوق العمل يفقد زخمه.

وتقوم الشركات الأميركية حاليا بنشر عدد أقل من الوظائف الشاغرة في 2024، مع بدء معدلات البطالة في الارتفاع تدريجيا من مستوياتها المنخفضة.

يذكر أن قوة سوق العمل الأميركي ساعدت حتى الآن الاقتصاد على تحمّل سياسة التشديد من قِبل "الفيدرالي" لكبح معدلات التضخم، إلا أن المزيد من الضعف في سوق العمل قد يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي للولايات المتحدة.

كانت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، قد حذرت من أن سوق العمل الأميركية تقترب من نقطة تحوّل بسبب التباطؤ الذي من المتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة.

وأشارت دالي إلى أنه من الصعب في الوقت الحالي معرفة ما إذا كان الاقتصاد يسير حقا على الطريق الصحيح نحو استقرار الأسعار، على الرغم من تباطؤ معدل التضخم إلى 3.3% في مايو.

وأكدت دالي أن تراجع الطلب سيكون على الأرجح ضرورياً لإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.