أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن الشباب البحريني يحظى بدعم واهتمام كبير من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الأمر الذي ساهم في توفير وتعزيز فرص الإبداع والتميز للشباب وتمكينه في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن القطاع الشبابي شهد في العهد الزاهر لجلالته حراكاً قوياً ومتسارعاً أثمر عن أدوار مهمة للشباب البحريني ساهمت في دعم عملية التنمية التي تشهدها المملكة.

 ونوهت سعادتها في هذا الصدد بما يتضمنه برنامج الحكومة من أطر واضحة لتوفير الفرص المتميزة لخلق جيل شبابي واعد متمسك بهويته الوطنية قادر على صناعة المستقبل، لافتة إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يؤمن بقدرات وامكانيات الشباب البحريني وأن الاستثمار في الشباب هو استثمار مضمون لا غبار عليه فالشباب بإيمانهم وأملهم قادرين على الارتقاء بمستقبل المملكة ورفع رايتها في كل محفل.

 وقالت سعادة وزيرة شؤون الشباب في تصريح لها بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يصادف 5 يوليو من كل عام "يمثل يوم الشباب العربي مناسبة مهمة لاستحضار الدور المهم الذي يضطلع به الشباب البحريني في تنمية المجتمع والنهوض بكامل قطاعاته، كما أنه مناسبة للاحتفاء بإمكانيات الشباب، والاطلاع على أولوياتهم، باعتبارهم قادة وشركاء أساسيين أثبتوا جدارتهم بما حققوه من مكتسبات رسخت مكانتهم، وعززت الرهان على وعيهم ونضوج أفكارهم، التي تسهم في رسم السياسات المستقبلية للتنمية". 

وتابعت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تعمل بكل جهودها نحو تنمية الشباب وتأهيلهم وتسخير الإمكانات عبر حزمة من البرامج والمبادرات الشبابية التي صممت وفق استراتيجية واضحة لتمكين الشباب وتدريبهم وتطوير قدراتهم وتهيئتهم للمستقبل علاوة على توفير بيئة مثالية تشجع الشباب على الابتكار والإبداع.

 ونوهت سعادة وزيرة شؤون الشباب بالعمل العربي المشترك في المجال الشبابي، وقالت "جهود كبيرة تبذلها وزارات الشباب في الدول العربية الشقيقة من خلال إطلاق مبادرات مشتركة وبرامج متعددة تصب في مصلحة الشباب العربي وتساهم في تفعيل دورهم الوطني لبناء مستقبل أوطانهم".