إن مسألة الولاء للبحرين وقيادتها تأتي في أعلى الرتب، وستبقى راية الوطن خفاقة إلى الأبد في ذرى المجد والانتصارات الدائمة، والإنسان - أي إنسان - لن يجد أية كرامة ومنزلة رفيعة سوى في وطنه.
الكلمة التي ألقاها معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يوم أمس خلال لقاء جمعه بنخبة من أبناء الوطن في إطار استراتيجية الشراكة المجتمعية، فيها الكثير من المعاني العظيمة عن الولاء للوطن والانتماء والثوابت الوطنية وأرفع درجات المسؤولية أمام كل ما يمس أمننا واستقرارنا، فالشعب البحريني بمختلف طوائفه واع تماما بأهمية وحدة الصف ومواجهة كل من لا يريد الخير للوطن، كما أن نسيجنا الوطني خط دفاعنا الأول لتماسك جبهتنا الداخلية.
معاليه أشار إلى أن “النعم التي أنعم الله بها على البحرين أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الواقع الوطني، بفضل حكمة جلالة الملك المعظم ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وشدد على ضرورة أن يكون للمواطنين دور بارز في تعزيز الأمن والسلم الأهلي من خلال حضورهم الاجتماعي المؤثر، وأكد أن الحكمة الوطنية ركيزة أساسية في توطيد دعائم السلم المجتمعي ويجب التحلي بها ورفض أية محاولات للخروج عن الثوابت الوطنية”.
الشعب البحريني الوفي معروف بيقظته واعتزازه بوطنه والاحتفاء بمنجزاته، والأصالة والتلاحم والتكاتف عنوانه الأبدي، والوعي سيظل الحصن الحصين لسلامة ووحدة هذا الوطن الغالي تحت قيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
كلمة معالي وزير الداخلية عبرت عن إرث هذا الوطن وقاعدته الصلبة من التماسك والتلاحم.