ما كان للإنجازات العديدة كلها أن تتحقق لمملكة البحرين، التي لم تفقد موقعها المتقدم أبدا، لو لم تكن هناك رؤية ثاقبة وتوجيهات سديدة من سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتخطيط المتكامل والإعداد السليم لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي يقود فريق البحرين وعجلة التنمية ويهيئ البيئة الملائمة التي تعزز الارتقاء بكل الخدمات وبناء مستقبل الوطن.
وأكد سموه حفظه الله ورعاه، أثناء لقائه عددا من مسؤولي الجهات المساهمة في تحقيق مملكة البحرين المرتبة الـ 18 عالميا في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، وفقا لنتائج تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية للعام 2024، “الاعتزاز بما يحققه الوطن من تقدم مستمر في المؤشرات التنموية لتكون ضمن التصنيفات الأعلى بين الدول، الذي هو محط فخر لما يعكسه من عزم وطني صادق يحمله فريق البحرين في كل مواقعه، ليكون التطور أساس العمل الحكومي بمختلف ميادينه، موضحا أهمية مضاعفة الجهود نحو تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية ورفع جودتها وتحقيق تكاملها؛ عبر استمرار توظيف التقنية الحديثة وتبني التكنولوجيا ضمن الخدمات الرقمية في مختلف مسارات العمل الحكومي”.
ولقد أصبحت مملكة البحرين في طليعة الدول المتقدمة في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، بفضل الهمم العالية وعزائم وإخلاص ومثابرة فريق البحرين بقيادة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي يعلمنا دائما التميز، وينطلق من فلسفة مفادها التفكير الاستباقي والابتكار، وتحويل التحديات إلى فرص لتحقيق التطلعات والطموحات والأهداف المنشودة على جميع المستويات.
*كاتب بحريني