شهدت الأنشطة الرياضية في مملكة البحرين خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية رائدة، وأصبحت الإنجازات المتحققة في الرياضات الجماعية والفردية محليًّا ودوليًّا حديث العالم بفضل الرعاية السامية من سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والاهتمام البالغ بالشباب من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والجهود المبذولة الكبيرة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقد تجلى هذا الإنجاز والنجاح في استضافة مملكة البحرين دورة الألعاب المدرسية الدولية 2024 بمشاركة 70 دولة، وهي دورة عالمية مهمة للنهوض بالنشاط الرياضي المدرسي ودعم وتعزيز الإنجاز الشبابي فكرًا وممارسة.
سمو الشيخ خالد بن حمد أكد خلال حفل افتتاح الدورة أن “هذه الدورة الرياضية ليست مجرد حدث رياضي عالمي، بل تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة وتطوير مجالات الرياضة المختلفة، نعتبر هذا الحدث فرصة قيمة لدعم الرياضة المدرسية التي تعد النواة الأساسية لبناء جيل رياضي متميز، حيث نسعى من خلاله إلى تعزيز الرياضة المدرسية في مملكة البحرين وجعلها قاعدة انطلاق للرياضيين الشباب نحو المنافسات الدولية، وتطوير الرياضة المدرسية يشكل جزءًا أساسيًّا من خططنا المستقبلية لضمان استدامة التميز الرياضي وتحقيق إنجازات على المدى الطويل”.
إن نجاح مملكة البحرين في استضافة كبرى البطولات الرياضية العالمية يرسّخ مكانتها ودورها الشامل في دعم الشباب الذين هم عماد كل المجتمعات.