+A
A-

نقل حركة المرور بلا توقف في تقاطع دوار الساعة

أفادت وزارة الأشغال بأنها تقوم وبشكل دوري بإعداد الدراسات المرورية اللازمة؛ سعيًا منها إلى تخطيط وتوفير شبكة طرق تتناسب مع حركة المرور الحالية والمستقبلية ودراسة الاحتياجات المرتبطة بها، من توفير منافذ وإنشاء طرق جديدة وتوسعة الطرق الحالية وغيرها للتعامل مع مشاكل الازدحامات المرورية، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المرورية المستقبلية لمنطقة الرفاع.

وأوضحت الوزارة في مرئياتها بخصوص الاقتراح برغبة بشأن تطوير الطرق المؤدية إلى دوار الساعة (شارع ولي العهد، شارع الرفاع، شارع الشيخ سلمان) بمنطقة الرفاع أن تم إعداد حزمة من المشاريع التي تحقّق الأهداف المرجوّة من الاقتراح برغبة، وهي تشمل المشاريع التالية، مشروع تطوير تقاطع دوار الساعة، توسعة شارع الشيخ سلمان، مشروع توسعة شارع الرفاع ومشروع توسعة شارع ولي العهد.

وفيما يتعلق بمشروع تطوير تقاطع دوار الساعة، ذكرت الوزارة أنها قامت وبالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية، بإعداد دراسة مرورية وتخطيطية تفصيلية للتقاطع وقد أوصت الدراسة بتطوير التقاطع عبر إنشاء تقاطع متعدّد المستويات لنقل الحركة المرورية بشكل حرّ دون توقف في اتجاهي الشرق والغرب، وهذا المشروع في مرحلة إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية، وسيتم التنفيذ حال الانتهاء منها واعتمادها، والحصول على موافقة الجهات الخدمية، وحال توفر الاعتمادات المالية لطرح المشروع في مناقصة عامة. وأفادت الوزارة بأنّ مشروع تطوير دوار الساعة يتضمن إجراء توسعة جزئية لشارع الشيخ سلمان لافتة إلى أنها تقوم حاليًّا بإعداد التصاميم الأولية لتطوير وتوسعة الشارع في الجزء المحصور بين تقاطع مدينة عيسى الشمالي (سلماباد) وتقاطع شارع الشيخ زايد وشارع 16 ديسمبر (تقاطع المرور)، أمّا بشأن الجزء المحصور بين تقاطع المرور وتقاطع دوار الساعة فإنّه يتمّ حاليًّا إجراء دراسة لتوسعته. (

وأشارت إلى أنها تقوم حاليًّا بإعداد الدراسات والمسوحات المرورية اللازمة لتطوير وتوسعة شارع الرفاع في الجزء المحصور بين دوار الساعة وشارع المعسكر، بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتطوير العمراني لتحرير حرم الطريق واستقطاع العقارات المتأثرة بأعمال التوسعة المقترحة، حيث تم البدء بإعداد التصاميم الأوّلية للمشروع بعد التحقق من متطلبات الجهات الخدمية كافة إضافة إلى قيامها حاليًّا بإعداد الدراسات المرورية والمسوحات اللازمة لتطوير وتوسعة شارع ولي العهد في الجزء المحصور بين شارع الشيخ سلمان وتقاطع الجسرة، بالتنسيق مع هيئة التخطيط والتطوير العمراني؛ لتحرير حرم الطريق واستقطاع العقارات المتأثرة بأعمال التوسعة المقترحة، وقد تمّ البدء بإعداد التصاميم الأولية للمشروع وتحديد عدد المسارات بعد التحقق من متطلبات الجهات الخدمية كافة، ومن المؤمّل تنفيذه على مراحل خلال السنوات المقبلة.

وأكدت وزارة الأشغال تعاونها التام لتحقيق كافة احتياجات المواطنين بما يتماشى مع الدراسات والتوصيات الهندسية والاستراتيجيات والأولويات وخطة العمل والاعتمادات المالية ضمن برنامج الحكومة مشيرة إلى أنها تعمل على وضع الخطط والبرامج التي تساهم في تطوير وتحديث منظومة البنية التحتية، بما يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الإيجابي، وبما يسهم في تحقيق التقدم والازدهار للوطن، بما يتناسب ويواكب الحركة التنموية والعمرانية والاستثمارية في مختلف مناطق البحرين

من جانبها، قالت وزارة الداخلية إنّ أيّ تطوير للطرق والشوارع في مملكة البحرين - وبخاصة التي تعدّ طرقًا سريعة أو شرايين حيوية تصل بين المدن - بما يجعلها أكثر استيعابًا لحجم الحركة المرورية، يعتبر في إطار الحلول المرورية الشاملة والتي تسهم في الحدّ من الازدحامات والاختناقات المرورية لما يشكّله قطاع الطرق من عامل مهمّ وحيوي في النقل، إذ يعدّ تقاطع شارع ولي العهد من شارع الشيخ سلمان (دوار الرفاعين) تقاطعًا حيويًّا تتمّ الحركة فيه في الاتجاهين، وتتدفّق عليه الحركة المرورية على أكثر من مسار (4 مسارات) يفصلها دوار الساعة، الذي يؤمّن الوصول إلى (الرفاع، ومدينة حمد، ومدينة عيسى، وعوالي، وغيرها)، ولذلك فإنّ تطوير التقاطع بما يجعله أكثر استيعابًا لحجم الحركة المرورية المتدفقة عليه، أمر سيخدم حركة المرور ومستخدمي التقاطع.

كما أشارت الوزارة إلى أنّ وزارة الأشغال هي الجهة المختصّة بتطوير البنية التحتية لطرق المملكة، وإعداد الدراسات الفنية والتصاميم، ووضع المواصفات القياسية والتقديرات من الموازنة لمختلف المشروعات الإنشائية فيها، والإشراف المباشر على تنفيذها وصيانتها، ومن ضمنها شبكة الطرق الداخلية والخارجية، طبقاً للسياسات العامة للمملكة والموازنات المخصّصة، وذلك بعد عرضها والموافقة عليها من مجلس المرور.

إلى ذلك، أكد المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية أنه لم يدّخر جهدًا في التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير تلك الشوارع من خلال رفع عدد من التوصيات، مبديًا موافقته على الاقتراح برغبة، إذ يعدّ هذا المقترح مهمًّا لما يسهم به في تلبية احتياجات الأهالي من خلال تطوير ثلاثة شوارع حيوية، وهي كلٌّ من: (شارع الرفاع العام، وشارع ولي العهد، وشارع الشيخ سلمان)، الأمر الذي ينعكس على تسهيل حركة المرور من وإلى دوار الساعة، في ظل ما تشهده المنطقة من ازدحام شديد، خاصّة في أوقات الذروة، وكذلك لما تشتمل عليه هذه الطرق من مواقع ومؤسسات حيوية.