تعد الجزر وجهة سياحية مميزة بفضل طبيعتها الساحرة وجمالها الخلاب، لكن لتحقيق أقصى استفادة من إمكاناتها يتطلب الأمر تطويرًا سياحيًّا متكاملًا، تطوير الجزيرة سياحيًّا يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والخدمات، وتعتبر جزيرة حوار من المعالم السياحية في مملكة البحرين، ويأتي افتتاح منتجع حوار إضافة نوعية للمشروعات والمبادرات التي تقوم بها الحكومة لتعزيز السياحة عبر خطط متكاملة على الوجه الأكمل، وكما أكد مجلس الوزراء أهمية تطوير أرخبيل جزر حوار في تعزيز دوره السياحي وإسهاماته في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. صناعة السياحة تحتاج إلى تجديد وروافد جديدة تعطي الصورة المنشودة ملامحها، وبحاجة إلى تنفيذ مشروعات تُعد بخطط مدروسة تجذب السائح مهما كان بعيدًا، وقد استطاعت الحكومة بكل إجادة وإبداع وبأساليب جديدة مبتكرة تعزيز حراك سياحي مرتكز على أسس قوية والتقدم بهذا القطاع الحيوي المهم نحو مزيد من النمو والتقدم بكل قطاعاته، لاسيما وأن مملكة البحرين تمتلك موارد طبيعية ومقومات سياحية وأثرية غنية ومتنوعة. لفت انتباهي تصريح رئيس مجلس إدارة مجموعة بروموسفن القابضة، أكرم مكناس لـ “البلاد” حينما أوضح أن مشروع تطوير أرخبيل جزر حوار يحمل إمكانيات كبيرة، سواء من الناحية السياحية أو الاقتصادية، فتطوير منتجع في هذه المنطقة سيكون له تأثير إيجابي كبير على البحرين بشكل عام. وذكر مكناس أن الموقع المثالي للجزيرة وقربها من البحر يمكن أن يجعلها وجهة مثالية للسياح الأجانب. لقد أصبحت مملكة البحرين تتبوأ مكانة مميزة على خارطة السياحة العالمية.