إن منح سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسام القائد الذي يعد أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يمنحها البرلمان العربي لقادة الدول العربية، وذلك تقديرًا وعرفانًا لجهود جلالته الرائدة في خدمة القضايا العربية ومساعيه الخيرة في دعم العمل العربي المشترك، دليل ساطع على قيادة جلالته حفظه الله ورعاه الأمة العربية على طريق الأهداف العظيمة، وتحقيق برنامج عمل عربي واضح يخدم التضامن العربي الفاعل.
 إن ما يقوم به سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه من أدوار عظيمة لتحقيق المستقبل الذي تنشده الشعوب العربية كافة، ورسم الرؤية المستقبلية المتقدمة والدراسة ومعالجة كل ما يعيق تحقيق أهدافنا، كل ذلك يعني أن ملكنا المعظم حفظه الله ورعاه هو رمز طموحنا وتقدمنا وازدهارنا كأمة عربية، بل إن جلالته أيده الله ورعاه هو السياج المنيع لمكاسب وتقدم الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، ويضيف بفكره ورؤيته الثاقبة والتفاني في العطاء رصيدًا وزخمًا قويًّا لرخاء الشعوب العربية، فهو القائد العربي الهمام الصادق الأمين الذي يعمل بصورة استثنائية للأمة العربية وتحقيق آمالها الحقة والعادلة، خصوصًا القضية الفلسطينية، فالبحرين معروفة في جميع المحافل العربية والدولية بنصرتها القضايا العادلة وأنها مدافعة بقوة عن مصالح وأهداف العالم العربي والإسلامي.
 تكريم مستحق لقائد وملك عظيم يواصل العمل بنفس بطولي لا يعرف الكلل على امتداد الساحة العربية التي تسترشد بفكره ومواقفه لاختيار المسارات الصائبة المؤدية إلى وحدة العمل العربي المشترك ومسيرة التقدم والارتقاء وتحقيق كامل التطلعات والأهداف. سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظكم الله ورعاكم.. جلالتكم قدوة لموقع المسؤولية القيادية في عالمنا العربي.