دشن الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رئيس الحرس الوطني قبل أيام المرحلة الثانية لمجمع الحرس الوطني الطبي، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، وهذا التدشين جاء ثمرة الرؤية الشاملة والتخطيط الدقيق والقيادة والدعم اللامحدود من سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، ومتابعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
لقد شهد الحرس الوطني، هذا السد المنيع العظيم الذي سيظل على مدى التاريخ شامخا بقوة رجاله وعرقهم الذي يفتت الصخور، منذ تأسيسه تقدما مذهلا في جميع وحداته، وإمكانيات كبيرة ومتطورة وكوادر متخصصة وقدرة على العمل تحت كل الظروف.. تدريب وتنظيم عال وخطط وبرامج في منتهى الاحترافية والتمتع بقيادة عسكرية ذات مستوى متقدم، وطاقة فريدة تمكنه من النهوض بأعسر المهمات القتالية وتحقيق الظفر فيها.
28 عاما والحرس الوطني يبرز متألقا وداعما مكملا للمؤسسات الأمنية الوطنية وتنسيق مستمر بشكل فعال ورائد، ضاربا أروع آيات البطولة والتضحية والاستعداد والجاهزية في جميع مستوياتها، صرح وطني عملاق يضطلع بمهماته المختلفة في إطار منظومة متكاملة لتحقيق الهدف المنشود، وهذا المجمع الطبي الذي دشنه سمو رئيس الحرس الوطني يواكب آخر الإنجازات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم اليوم، فيضم أقسامًا جديدة تشمل عيادات استشارية متخصصة في مجالات العظام والأنف والأذن والحنجرة والأسنان، بالإضافة إلى قسم حديث للعلاج الطبيعي، كما يضم المجمع قسمًا للطوارئ مجهزًا بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم الرعاية على مدار الساعة.