العدد 5979
الأربعاء 26 فبراير 2025
مملكة البحرين كتاب مفتوح مثل الضياء والطبيعة الخلابة
الأربعاء 26 فبراير 2025

 من السهل جدًّا على أية دولة التحدث عن الكرامة الإنسانية والحقوق النابعة منها، والصعود على المنابر ورص الكلمات والشعارات الرنانة، لكن على أرض الواقع نجد رحلة مليئة بالغيب والتناقض، وانتهاكات حقوق الإنسان لا أول لها ولا آخر، دول لا مساواة فيها بسبب الدكتاتوريات المسيطرة ومصادرة كل رأي، ومع ذلك تدعي أنها صاحبة الإيمان المطلق بحقوق الإنسان.
 سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، لخص الدور الكبير والتاريخ المشرف لمملكة البحرين في حقوق الإنسان في الكلمة التي وجهها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف في دورته الثامنة والخمسين، حيث قال: “تفاني المملكة في السلام يتجاوز الخطاب السياسي المجرد، ويتعداه إلى تبني نهج شامل يؤمن بأن النماء الحقيقي لا يمكن أن يزدهر إلا في بيئة آمنة مستقرة ومستدامة، تحترم حقوق الإنسان وتحل النزاعات من خلال الحوار والتفاهم المتبادل والتسويات السياسية وليس عبر الحروب المدمرة. وأشار إلى عدد من المبادرات الملكية السامية، ومنها العفو الملكي السامي عن أكثر من 3700 سجين خلال العام الماضي، والتنفيذ الناجح للعقوبات البديلة منذ إطلاقها في العام 2017، وإنشاء السجون المفتوحة، مؤكدًا ثبات المملكة على التزامها بتعزيز حقوق المرأة والطفل”.
هكذا هي مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وطن يفخر كل الفخر بتحقيق العدالة والرفاهية لأبنائه والريادة في حقوق الإنسان قولًا وفعلًا وممارسة، وأصبح مثالًا يحتذى به على هذا الصعيد، وطن ينشر رسالة السلام والمحبة ويده ممدودة للجميع دون استثناء، ومعروف بالعطاء في كل بقاع الأرض.
مملكة البحرين كتاب مفتوح مثل الضياء والطبيعة الخلابة، ويغمرها الخير بجناحيه.

صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية