العدد 6014
الأربعاء 02 أبريل 2025
وزير الخارجية.. صيت ذائع ومكانة كبيرة
الأربعاء 02 أبريل 2025

 هناك رجال كالمصابيح الفكرية التي تتوهج المجتمعات بضيائها، فهم ذوو رأي ثاقب، ويطلق عليهم “الثروة الحقيقية”، مفكرين وقادة أثروا العلم وأغنوه، ووضعوا لبنة فكرية في بنائه العالي الكبير، أسماء معلومة معروفة القدر عند الجميع وأحدهم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية الذي تم تكريمه مؤخرًا من قبل كلية القيادة والأركان العامة في ليفنوورث بولاية كنساس الأميركية وانضمامه إلى قاعة المشاهير في الكلية ممن تقلدوا مناصب رفيعة المستوى في دولهم.
لقد حظيت مسيرة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بصيت ذائع ومكانة كبيرة، نقل بفكره وعطائه في السلك العسكري والأمني والدبلوماسي من مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن مرحلة تقدمية معينة إلى أخرى أكثر تقدمًا، وكيف لا يكون ذلك وفكره المرآة الصادقة للتميز والإبداع وخدمته المستمرة لقضية السلام والمثل الأعلى، ويحمل روح القائد وسماته ومهارته، ناهلًا من توجيهات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ملهم القادة والزعماء والشخصية الرائدة المعروفة على نطاق عالمي واسع، ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، قدوة المسؤولية والالتزام والنجاح.
معاليه قال بعد التكريم “إنه أدرك من خلال دراسته في الكلية أن القيادة الحقيقية تتجاوز حدود السلطة الممنوحة، فهي تتطلب فهمًا عميقًا لمقاصد القائد، وقدرات الأفراد، والسياقات التي يتم العمل ضمنها، وأن من واجب القيادة أن تُوائم بين الأفعال برؤية واضحة، والحفاظ على القدرة على التكيف مع ظروف عدم اليقين والتحديات المتغيرة”.
القائد الناجح هو من يجمع بين الخبرة والدراية والرؤية الواضحة والفهم العميق لمجريات الأحداث، ومزايا الإتقان.

صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية