في متابعة "البلاد" لمستجدات "تطوير ساحل المالكية"، أكدت عضو المجلس البلدي زينب الدرازي أنها تتابع الموضوع عن كثب وتُجري اتصالات ومتابعات مستمرة، وحثيثة مع الجهات المعنية، مشددة على أنه سيتم إطلاع الرأي العام على أي مستجدات حال توفرها.

هذا، وعُقد مؤخرًا اجتماع مطوّل بين الجهات الأمنية في المحافظة الشمالية وعدد من أعضاء اللجنة الأهلية وممثليها، وذلك بعد استدعائهم من قِبل أمن الشمالية على خلفية ما تردد عن وجود تخطيط لاعتصام في إحدى مناطق المحافظة، وقد حضرت الاجتماع الذي استغرق نحو 3 ساعات متواصلة عضو المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية، الدائرة الثانية عشر زينب الدرازي، ناقشت خلالها الأطراف المعنية تفاصيل المزاعم المطروحة، والخطة التطويرية لساحل المالكية، وموقف أهالي المنطقة من ذلك.

وخلال الاجتماع، نفى ممثلو اللجنة الأهلية وجود أي نية أو تخطيط لاعتصام، مؤكدين التزامهم بالمسارات الرسمية في المطالبة ومتابعة المشاريع التنموية في المنطقة، وبناءً على ذلك، أفادت الجهات الأمنية بأنها ستقوم برفع القضية إلى الجهات المختصة للنظر فيها.

وفي سياق متصل، كانت تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية قد لفتت نظر وزارة شؤون البلديات والزراعة إلى وجود عدد من السواحل، والمناطق والأراضي غير المستثمرة في مختلف المحافظات، ما أشعل سباقًا بين أعضاء المجالس البلدية والوزارة نفسها للاستثمار في تلك المواقع.

وقد اختير كل من ساحل أبو صبح في منطقة الدراز، وساحل المالكية ليكونا ضمن المشاريع التطويرية التي تتضمن إنشاء مرافق استثمارية، من بينها مبانٍ مخصصة لمقاهي، ومطاعم.  ووفق المعطيات الراهنة المتوفرة لدينا، فإن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، إذ لم يتم حتى الآن التعاقد مع أي مستثمر، بينما تتولى وزارة البلديات مهمة تنفيذ بنية المشروع الأساسية.

وفي تطور جديد، تم رفع رسالة رسمية لوزير شؤون البلديات وائل بن ناصر المبارك بشأن الأوضاع في ساحل المالكية، لا سيما بعد ورود تقارير عن تعرّض الموقع لأعمال تخريب.