تم تنظيم فعالية "أبيات شعرية ومشاعر" بالتعاون بين السفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين والأليانس فرانسيز، وهي عبارة عن حوار ثقافي وشعري بين اللغتين الفرنسية والعربية، احتفاءً بثراء وجمال كلٍّ منهما.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين فرنسا والبحرين، من خلال دمج الشعر والموسيقى في عرض جمع بين الشاعر الفرنسي جيروم بينيل، والشاعرين البحرينيين محمد رضي ونورة أحمد، بالإضافة إلى عازف العود البحريني حسن الحداد.  
وقد أبدع الفنانون المشاركون في تقديم عرضٍ فنيٍّ مزج بين القصائد والمقطوعات الموسيقية، وعبّر عن عمق العلاقة بين الشعر والموسيقى، وكذلك بين الثقافتين الفرنسية والعربية.  
لم يكتف العرض بتسليط الضوء على جمالية اللغة، بل أبرز كيف يمكن للكلمات أن تكون جسرًا للحوار والتفاهم بين الشعوب.
وتأتي هذه الفعالية في أعقاب اللقاء الذي جمع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه بفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير الماضي، حيث تم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التعليم والثقافة، وخاصة نشر اللغة الفرنسية في البحرين.
وجسدت فعالية "أبيات شعرية ومشاعر" على أرض الواقع روح التعاون والتقارب بين الثقافتين، من خلال لغة موليير ولغة الضاد، في أمسية حملت رسائل الفن والإنسانية والحوار