ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء إلى 25 قتيلا، وفق ما أفاد به مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن فرقه تمكنت من انتشال جثامين 10 أشخاص من تحت أنقاض مدرسة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، كانت تؤوي نازحين لحظة تعرضها للقصف. كما انتشل 6 قتلى آخرين من منازل مدمرة في الحي نفسه.

وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق في جباليا شمالي القطاع، وخان يونس جنوبي القطاع، ترافقت مع قصف مدفعي استهدف منازل سكنية وخياما للنازحين، ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين على الأقل، وإصابة آخرين، وصفت بعض حالاتهم بالخطيرة.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متواصل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل استمرار استهداف المرافق المدنية ومراكز الإيواء.

ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر الأربعاء إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.

وقال الوزراء "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي".

وحثّ الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبوا حركة حماس بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".