+A
A-

عدنان يوسف: حفل استقبال البنوك في واشنطن “بوابة” لجذب المستثمرين

أكد رئيس جمعية مصارف البحرين، الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، أهمية حفل الاستقبال الذي تنظمه الجمعية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقد في الولايات المتحدة الأميركية في التعريف بالقطاع المالي والصناعة المصرفية البحرينية على المستوى العالمي.

وأوضح أن الحدث يشكل فرصة كبيرة لتوطيد العلاقات مع المصارف والمؤسسات المالية الدولية، فضلا عن دوره في تشجيع هذه المؤسسات والمستثمرين العالميين للقدوم إلى البحرين واتخاذها كمركز مالي واستثماري لهم، ما يؤدي إلى دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.

وأضاف في حديث خص به “البلاد” أن الحدث بات من أبرز وأنجح الفعاليات التي تنظمها الجمعية سنويا، مشيرا إلى الدعم والدور الكبير الذي تقدمه البنوك العاملة في المملكة، وكذلك وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وسفارة المنامة في أميركا، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.

وتلتئم الاجتماعات السنوية لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، فيما يقام حفل الاستقبال البحريني يوم 14 الجاري.

وتناقش الاجتماعات القضايا موضع الاهتمام العالمي، كالآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات. وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحافية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

وفيما يلي نص الحوار: -

 

ما أهمية حفل الاستقبال الذي تنظمه البنوك البحرينية على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين؟

من المعروف إن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين هي فعالية على جانب كبير من الأهمية يحضرها الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص والمؤسسات الدولية من مختلف بقاع العالم علاوة على نحو 10 آلاف شخص ما بين أعضاء الوفود والمسؤولين ورجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

وجرت العادة أن تحضر البنوك من حول العالم هذه الاجتماعات كوفود مراقبة لأنها تتيح لها الفرصة المباشرة للالتقاء مع قادة الهيئات الرقابية والمصرفية العالمية، كما تعقد فعاليات مشتركة بين الجانبين على هامش الاجتماعات. لذلك، فإن حفل الاستقبال الذي تنظمه جمعية مصارف البحرين على هامش هذه الاجتماعات يمثل فرصة كبيرة لدعوة هذه الوفود ولاسيما وفود المصارف العالمية لحضور الحفل ومن خلاله يتم توطيد العلاقات معها.

 

ما الفائدة التي تجنيها البحرين وقطاعها المالي من الحفل؟

إن جمعية مصارف البحرين تهدف من خلال تنظيم هذا الحدث المهم إلى إبراز أهمية الصناعة المصرفية في البحرين والمكانة المرموقة التي بلغتها والإنجازات التي حققتها، والتشريعات والتطورات الحديثة التي تشهدها وما تتمتع به من دور كبير في دعم الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص في العالم عبر سنوات طويلة تعود إلى منتصف السبعينيات. وهذه الجهود تتلاقى وتتحد مع جهود مصرف البحرين المركزي الذي يبذل كل الجهود من أجل تعزيز المكانة المرموقة للصناعة المصرفية في المملكة، كما تتلاقى وتتحد مع مساعي وخطط مجلس التنمية الاقتصادية الذي جعل القطاع المالي أحد القطاعات الرئيسة التي تستهدف استقطاب الاستثمارات لها من مختلف بقاع العالم, من ثم فإن قيام جمعية مصارف البحرين بتنظيم هذا الحفل سوف يسهم في تشجيع المؤسسات المالية والمصرفية الدولية والمستثمرين العالميين على اتخاذ البحرين كمركز مالي واستثماري لهم بهدف المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني للمملكة.

 

ما الدور الذي تقوم به جمعية مصارف البحرين بهذا الخصوص؟

كما ذكرت فإن جمعية مصارف البحرين تتولى كافة الأمور المتعلقة بتنظيم حفل الاستقبال على مدار السنوات الماضية، حيث بات الحدث من أبرز وأنجح الفعاليات التي تنظمها سنويا. ونحن ننوه هنا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة التنفيذية للجمعية من أجل تنظيم هذا الحفل بما في ذلك الدعوات وإعداد المواد الإعلامية التي تبرز المكانة الاقتصادية والمالية والمصرفية للبحرين. ولا ننسى إن جهود الجمعية هذه تحظى برعاية ودعم قوي من كافة الجهات المعنية في حكومة البحرين وفي مقدمتها وزارة المالية ومصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية وسفارة مملكة البحرين في الولايات المتحدة. ونحن نتقدم لهم جميعا ببالغ الشكر والتقدير.

 

من أين يتم تمويل الحفل؟

يتم تمويل الحفل من خلال الرعايات التي تقدمها البنوك في البحرين لهذا الحفل. وخلال هذا العام شهدنا ولله الحمد دعم قوي من قبل البنوك لهذه الفعالية تمثل في ارتفاع عدد الرعايات، مما يدلل على حرص هذه البنوك على توفير كل مستلزمات النجاح للفعالية، وإدراكها بأهميتها في تعزيز المكانة المصرفية. بل إن هذه البنوك تحرص على إرسال وفود كبيرة برئاسة رؤسائها التنفيذيين لإعطاء زخم وأهمية كبيرة للفعالية. لذلك، فإننا نتوجه بالتحية والتقدير والشكر لكافة البنوك في البحرين التي قدمت دعمها المالي والمعنوي لحفل الاستقبال.

 

هل الفعالية مقتصرة على البنوك الوطنية أم تشمل المصارف الأجنبية العاملة في المملكة؟

حفل الاستقبال الذي تنظمه الجمعية سواء من حيث الدعم المالي والمعنوي أو من حيث المشاركة والحضور أو من حيث الرعاية والدعم تشمل كافة البنوك في البحرين التي هي بنفس الوقت جميعها أعضاء في الجمعية. وكما نعرف جميعا فإن البحرين كانت سباقة في احتضان البنوك العالمية من مختلف المراكز المالية المتقدمة، وهي لا تزال تمثل الوجهة المفضلة لهذه البنوك التي تمارس من خلالها أنشطتها الإقليمية.

 

من قائمة المدعوين.. وكم عددهم.. وما معايير اختيارهم؟

تشمل قائمة المدعوين لحفل الاستقبال، والذي يقام تحت رعاية كل من وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، قيادات الوفود الرسمية والمالية والمصرفية المشاركة في الاجتماعات إلى جانب عدد كبير من الصحافيين والمدعوين. وتحرص الجمعية خلال حفل الاستقبال على تنظيم عدد من العروض الإعلامية التي تسلط الضوء

على اقتصاد البحرين ومؤشرات التنمية ومعلومات عن المزايا التي يوفرها الاقتصاد والفرص المتوافرة، ومعلومات عن القطاع المالي والمصرفي في المملكة.