أعرب مجلس التعاون الخليجي ومنظمةُ التعاون الإسلامي عن رفضهما التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة حول الدول المنتهكة لحقوق الأطفال الذي صدر الخميس الماضي، وتضمّن اسم التحالف العربي، وطرفي الصراع في اليمن.

وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، عن رفضه للإحصاءات التي وردت في تقرير الأمم المتحدة والمستقاة من مصادر غير موثوقة وموالية لجماعة الحوثي - صالح، معرباً عن أمله في أن تستند الأمم المتحدة في تقاريرها على مصادر ذات مصداقية.

الى ذلك، أفادت مصادر إخبارية في اليمن بأن ميليشيا الحوثي اقتحمت مقر وزارة الخارجية في صنعاء وتمركزت فيها.

وقالت المصادر إن ميليشيا الحوثي اقتحمت الوزارة وتمركزت فيها لمنع هشام شرف وزير خارجية حكومة الانقلاب المحسوب على حزب علي عبد الله صالح من الدخول.

من جانبه هدد الوزير بالتوقف عن ممارسة مهامه حتى يتم التحقيق والكشف عن المسؤول عن عملية الاقتحام.

وكان الحوثيون قد اقتحموا في وقت سابق وزارة الصحة والتعليم العالي ومنعت الوزراء المنتمين إلى حزب صالح من ممارسة عملهم.

ميدانيا، قتل القيادي في ميليشيات الحوثي وأحد المرجعيات الدينية للحركة طه صالح مقبل الأهنومي مع 4 من مرافقيه بغارة لطائرات التحالف في منطقة جنوب مدينة ميدي شمال غربي محافظة حجة الحدودية.

وذكرت وسائل إعلام الميليشيات أن الأهنومي ومرافقيه قتلوا وهم في طريقهم إلى جبهة ميدي لإلقاء محاضرات على عناصر الميليشيات.

واستعاد الجيش الوطني اليمني السيطرة على عدد من المواقع الجديدة التي كانت تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية في مديرية المصلوب غرب محافظة الجوف، وذلك بعد مواجهات بمختلف الأسلحة مع الميليشيات.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن من بين المواقع التي تم استعادة السيطرة عليها منطقة حزمة الحلو، كما أسفرت المواجهات عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات.

وفي محافظة صعدة المجاورة، أفادت مصادر عسكرية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات نتيجة قصف جوي مكثف من طائرات التحالف استهدف مواقع وتجمعات للميليشيات في مناطق متفرقة من مديرية منبه، ومنطقة بركان في مديرية رازح، وآل مقنع في مديرية باقم، وتعرضت منطقة الغور في مديرية غمر لقصف بالمدفعية والصواريخ من القوات المشتركة السعودية.

وانزلق اليمن إلى الفوضى في أعقاب انتفاضة العام 2011 التي أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يتحالف حاليا مع المتمردين الحوثيون ضد الشرعية في اليمن.