+A
A-

الكوهجي: استثمار السلطة التشريعية أدواتها في التنمية

أكد النائب عيسى عبد الجبار الكوهجي أن خطاب عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو خير افتتاح لأعمال دور الانعقاد الختامي للمجلس الوطني في فصله التشريعي الرابع؛ لما حمله من مضامين رفيعة ورسائل عميقة وما وضعه من ركائز أساسية لدعم مسيرة العمل الوطني، وتلبية متطلبات التطوير المطلوب في مناحي الحياة كافة.

وقال “إن الخطاب السامي قدم رؤية بناءة وفاعلة لتخطي الحاضر بتحديات إلى المستقبل بكل تطلعاته وآماله وحدد بعناية شديدة وخطوات سديدة المهام والمسؤولية الملقاة على سلطات ومؤسسات الدولة لترسم بتعاونها وتكاملها الصورة التي يتمناها كل من ينتمي لهذا الوطن ويرغب فيها ويسعى إليها”.

وأعرب الكوهجي عن اعتزاز السلطة التشريعية بإشادة عاهل البلاد، التي تضع على عاتق هذه السلطة المزيد من المسؤولية لتظل داعمة لعملية التنمية والنمو الاقتصادي وناجزة للتشريعات التي تسهم في دعم أداء مختلف القطاعات التنموية، واستقطاب رؤوس الأموال، والإسهام بالمبادرات والمقترحات المعززة لسياسة تنويع مصادر الدخل.

وشدد على أهمية أن تستثمر السلطة التشريعية كل ما لديها من أدوات وصلاحيات وما تحظى به من دعم غير محدود من لدن عاهل البلاد وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لإنجاح السياسات التنموية، ومواصلة تنفيذ برنامج عمل الحكومة في مختلف القطاعات والوصول لنقطة التوازن المطلوبة والضرورية في هذه المرحلة بين المصروفات والإيرادات العامة.

وأشاد النائب عيسى عبدالجبار الكوهجي بحرص جلالة الملك على مواصلة الدور النبيل الذي تقوم به مملكة البحرين في الدفاع عن قضايا أمتها العربية وتسخير إمكاناتها كافة لمعالجة أي أزمات قد تؤثر سلبًا على استقرار محيطها العربي، وذلك استنادًا إلى الثوابت الأساسية التي تلتزم بها مملكة البحرين في سياساتها الخارجية وتفاعلاتها مع غيرها من دول العالم ومن أهمها التعاون الإيجابي الصادق والاحترام الكامل لمبادئ حسن الجوار وضرورة العمل الجماعي للقضاء على التحديات المشتركة وفي صدارتها الإرهاب بكل صوره وأشكاله؛ لتتهيأ السبل أمام عملية التنمية والتقدم التي تصب في صالح جميع الشعوب.