+A
A-

بوطبنية: جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي لاقت النجاح الباهر بين الدول

كرّم مجلس جاسم بوطبنية ورواده الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية حسن ابراهيم كمال أمس بمناسبة حصوله على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في الاحتفال الذي أقيم في الجامعة العربية بجمهورية مصر العربية مؤخرا، وذلك في حفل كبير تنادى له رواد مجالس البحرين وعدد من أعضاء مجلس النواب والأعضاء البلديين، بحضور الشاعر العُماني عامر الحوسني.

وبدأ الحفل بكلمات ترحيبية ومعبرة عن سعادة أهل البحرين تكريم أحد أبناءهم في هذه الجائزة الكبيرة على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي في بيت العرب الكبير بجمهورية مصر العربية بمقر جامعة الدول العربية، وفي هذا السياق تحدث صاحب المجلس المجالس بالمحرق والبحرين.

نظرة ثاقبة

وفي مستهل كلمته أشاد بوطبنية بحكمة ورؤية القيادة الرشيدة بقيادة جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد الأمين، وفي ظل المشروع الاصلاحي الذي دشنه صاحب جلالة الملك، ومن ثم أخذ الكل من أبناء الوطن المسؤولية الملقاة على عاتقهم في انجاح هذا المشروع الكبير قيمة ومعنى”.

وأشار بوطبنية إلى أن المشروع الإصلاحي أتاح للشباب الفرصة لكي يسهموا في بناء النهضة والعمران، فكان للشباب النظرة الثاقبة المستقبلية في مواصلة مسيرة العمل الوطني والتطوعي بنهج مدروس من قادتهم الأوفياء، ممثلا في الراعي الفخري لجمعية الكلمة الطيبة راعي جائزة العمل التطوعي سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، التي كانت انطلاقتها بنجاح من مملكة البحرين وبدعم سخي من والد الجميع رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بوقفة أبوية من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة. وأكد أن “جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي لاقت النجاح الباهر بين الدول العربية والإسلامية، وحظيت بالاهتمام المحلي والعربي والعالمي كونها تعمل على ترسيخ أهم قيمة إنسانية، وهذا ليس بغريب على مملكة البحرين أن تقدم للأمة العربية والإسلامية ما هو مفيد ومثمر”، مضيفا بوطبنية “انه لشرف كبير لنا جميعا ان يحظى أحد رجالات المملكة الذي أعطى الكثير في المجال الخيري والتطوعي ممثلا عن أبناء مملكة البحرين، اختياره في هذا العام لهذه الجائزة الكريمة من بين ما يقارب 15 دولة عربية وإسلامية، مشيدا باسهامات المكرّم الدكتور حسن إبراهيم كمال في سائر مجالات العمل الوطني الاجتماعي والخيري والتطوعي كشخصية بارزة في البحرين”.

ومن ثم قدم ضيف الشرف في الاحتفالية الشاعر العماني عامر بن سالم الحوسني فواصل شعرية عبر فيها عن حبه لمملكة البحرين قيادة وشعبا بأسلوب شعري جميل نال الاعجاب والثناء من الحضور.

لفتة كريمة

وبعد ذلك تحدث المحتفى به الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية حسن إبراهيم كمال، مشيدا بالمبادرة في تكريمه والتي وصفها باللفتة الكريمة وهي تعبر تعبيرا صادقا عن المحبة والمودة التي يعتز بها غاية الاعتزاز تجاه المجلس ورواده وضيوفه الكريم بما يقدمه من اسهامات حقيقية في ترسيخ القيم والمعاني الوطنية في نفوس المواطنين.

وقال كمال “إن رعاية الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة لهذه الجائزة التكريمية السنوية لهم تأكيد على على دعم سموه لمسيرة العمل التطوعي في المملكة لتشجيع جميع المتطوعين على بذلك المزيد من العطاء والتضحية من أجل خدمة المجتمع البحريني والعربي والانساني قاطبة”.

وأشار إلى أن “اقامة حفل تكريم رواد العمل التطوعي العربي الحاصلين على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تمثل خطوة عملاقة نحو تعزيز مكانة الجائزة السنوية على مستوى الوطن العربي والإقليمي ونحو العالمية”، مشيدا بأحضان جامعة الدول العربية ممثلة في أمينها العام سعادة الأستاذ أحمد ابوالغيط لحفل التكريم بهذه الجائزة، تؤكد الجهود والمساعي الصادقة لبيت العرب في تقوية الروابط بين السعوب العربية دعما للتعاون المشترك. وأوضح كمال جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة “تهدف إلى نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، وتهدف أيضا إلى تطوير الأعمال التطوعية، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص”، لافتا إلى أن الجائزة كذلك “تسهم في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، نقل الخبرات التطوعية المتعددة لكافة العاملين بالقطاعات الاجتماعية والخيرية والإنسانية”. وفي ختام الاحتفالية، أشاد الجميع بسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وبما يقدمه من دور كبير في الارتقاء بالعمل الخيري والتطوعي في المملكة، وبدفع الشباب لساحات العمل الوطني من خلال انتسابهم لعمل التطوع عبر جمعيات النفع العام، بما ينعكس ذلك كله في دفع جهود التنمية الشاملة التي تنتظم مملكة البحرين في الوقت الراهن.