قالت خبير المهن الطبية المساندة بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية نعمت السبيعي: إن الهيئة بصدد اتخاذ المزيد من الخطوات والإجراءات التنظيمية اللازمة تجاه ممارسات الطب البديل في البحرين.   وتشمل المهن الطبية المعاونة الاختصاصات المرتبطة بالتمريض والصيدلة والأشعة والعلاج الطبيعي، والتخاطب والسمعيات والبصريات والأطراف الصناعية ومهن التغذية والعلاج المهني والطب البديل.

وتطرقت السبيعي في لقاء سريع مع “البلاد” إلى ما تتخذه الهيئة من إجراءات ولقاءات؛ بهدف تنظيم ممارسة الحجامين الشعبيين، والذين لا يملكون أي شهادات في الحقل الطبي.

وقالت: إن البحرين تحتوي أطباء في الطب البشري، وقد حصلوا على دورات في ممارسة الحجامة من مؤسسات صحية خارج المملكة، وباتوا يمارسون الحجامة وفق القانون.

وأردفت: لدينا أيضا على أرض الواقع أشخاص يمارسون الحجامة من دون الشهادات العلمية المطلوبة قانوناً، بعضهم من دون شهادات، وآخرون يحلمون الشهادة الإعدادية أو الثانوية أو الجامعية في اختصاصات خارج الحقل الطبي.

وتابعت: إن الفئة الثانية تشكل التحدي بالنسبة لنا في الهيئة، فالقرار الذي صدر في ديسمبر 2016 لم يشمل هؤلاء بإمكان الحصول على ترخيص لممارسة الحجامة، واقتصرها على حملة شهادات الطب والمهن الطبية المساندة مع ضرورة أخذ دورات تخصصية في حقل الطب البديل المراد ممارسته، غير أن “الشعبيين” يمارسون الحجامة من سنوات طويلة.

ولفتت إلى أن قرار تنظيم الطب البديل صدر بعد دراسة لما تقره منظمة الصحة العالمية، ودول مجلس التعاون في هذا المجال، وعقب لقاءات مع اختصاصين هنود وصينيين في ممارسات الطب البديل.    وأشارت السبيعي إلى أن القرار قد حدد ممارسات الطب البديل في 13 مضمارا، وهي: علاج الوخز بالإبر الصينية، الطب الهندي، العلاج بالمساج، المعالجة لتقويم العمود الفقري، العلاج بالأعشاب، العلاج التجانسي، المعالجة الطبيعية، المعالجة بتقويم العظام، الطب التقليدي الصيني، العلاج البيولوجي بالموجات الحركية الحيوية، العلاج بالحجامة، العلاج الانعكاسي، الطب اليوناني/العربي.

ولفتت الخبيرة السبيعي إلى أن الهيئة لم تستلم طلبات للحصول على ترخيص لمزاولة الطب اليوناني بعد وكذلك الأمر بالنسبة للطب الانعكاسي، وكذلك العلاج بالأعشاب.

وأردفت: حقق الطب الهندي أعلى طلبات التراخيص بواقع 14 رخصة منحت للجالية الهندية، ولدينا أيضا صينيون وكوريون يمارسون الوخز بالإبر الصينية، والطب الصيني التقليدي.