سجل البلديون مواقف متباينة إزاء استعدادات البحرين لدخول موسم الأمطار، وما قد تحدثه أمطار الخير من أضرار لبعض المناطق التي عُرفت بنقاط تجمع المياه فيها.

وأكد بعض البلديين في تصريحات لـ”البلاد” أن المجمعات السكنية المتضررة من هطول الأمطار في دوائرهم لم تمس بتاتًا، ولم يجر أي تعديل عليها.

ووصفت هذه المجموعة استعدادات وزارة الأشغال وشؤون البلديات لموسم الأمطار بـ”نص نص”، و”حلول ترقيعية”، وإن كانت تبدو أفضل من الموسم السابق.

في مقابل هؤلاء، أشار بلديون آخرون إلى أن أبرز نقاط تجمع المياه في دوائرهم قد عولجت، وهنالك أيضًا وعود بعلاج النقاط الأخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة. من جهته، كشف وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات لشؤون الأشغال العامة أحمد الخياط في تصريح لـ”البلاد” عن معالجة 176 نقطة لتجمع مياه الأمطار منذ فبراير 2017 (بعد توقف هطول الأمطار الأخيرة ولغاية الآن).

وأردف الخياط: أن الوزارة صرفت قرابة مليون دينار لتطوير مواقع تجمع الأمطار، وكذلك تحسين شبكات التصريف.

وأكد الوكيل أن الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار هذا العام أفضل من الشتاء الماضي دون شك.. ولكننا لا نملك “عصا سليمان” وهنالك محدودية في الموارد والوقت وكذلك “أولويات”.

وذَكَر الخياط أن شؤون البلديات استعدّت لموسم الأمطار بـ100 صهريج، وستتولى مهمة إفراغ تجمعات المياه من الطرق الفرعية، فيما ستستفيد شؤون الأشغال من صهاريج المقاولين المتعاقد معهم لإنجاز مشاريع الطرق لإفراغ المياه من الشوارع الرئيسية أينما لزم.

وأضاف: الاتفاق مع المقاولين يقضي بتأجير صهاريجهم عند الحاجة، و”تحت الطلب”، ورغم أن وكالة الأشغال معنية بتصريف الأمطار في الشوارع الرئيسية، إلا أننا سندعم شؤون البلديات في دورهم أيضًا إذا ما احتاجوا.