+A
A-

مدينة عيسى تحتاج لخزانات تصريف

قال عضو مجلس البلدي الجنوبي محمد الخال إن المناطق المتضررة من تجمع المياه في دائرته لم تشهد أي مشاريع لتأهيلها لموسم الأمطار هذا العام.   وأردف الخال: إذا ما جاء المطر شديدًا وغزيرًا تتأثر دائرتي بشكل كامل وخصوصًا المناطق السكنية القديمة والخدماتية والتجارية كذلك.

وأشار العضو البلدي إلى وجود الكثير من المواقع المتضررة من تجمع المياه في مدينة عيسى، وتحتاج لإنشاء خزانات تصريف مياه الأمطار وتوصيلها مع الشبكة الرئيسيّة.

سؤال منطقي

وردًّا على سؤال بشأن إمكانية تحسن أزمة الأمطار في دائرته هذا العام مع إعلان وزارة الأشغال وشؤون البلديات عن استعدادات أكبر، أفاد الخال: هذا يعتمد على بالدرجة الأولى على كمية الأمطار التي سوف تهطل على البلاد.

واستطرد: إذا كانت الكمية نفس معدل الأعوام الماضية فسوف يتم السيطرة عليها بسبب الاستعدادات المتميزة هذا العام، أما إذا زادت الكمية، فالنتيجة ستكون مختلفة.

عدم تفاهم

وأما عضو بلدي الجنوبي بدر الدوسري، فأشار إلى أن مجمع 1056 في منطقة الزلاق يعاني من عدم وجود شبكة تصريف لمياه الأمطار، وكذلك مجمع 1048 بدار كليب، رغم أن توزيع الوحدات السكنية في هذا المجمع قد جرى مؤخرًا أيضًا.

وأضاف: تحدثت مرارًا وتكرارًا بهذا الخصوص في اجتماعات عدة جمعتنا بين مسؤولين بوزارتي الإسكان والأشغال لعدم تفاهم الوزارتين في مشاريعهم والتي بلا شك تحتاج إلى تصريف الأمطار.

قلق الأهالي

وطالب البلدي الدوسري الوزارة بالإسراع لحل أزمة مجمع 1056 الجديد، مشيرًا إلى أن أهالي المنطقة يتساءلون متى ستحل مشكلتهم خاصةً في حال نزول الأمطار.

وأضاف: إن الأراضي طينية في هذا المجمع والأهالي لن يستطيعوا الوصول إلى منازلهم إذا ما هطلت الأمطار بغزارة.

واستطرد قائلاً: أما بخصوص مجمع الإسكان الجديد بالزلاق وبداركليب فقد وعدتنا الوزارة بوضع خزانات تحت الأرض لتجمع المياه منذ سنوات ومازلنا بالانتظار!

لا حل

وأما البلدي محمد موسى، فأشار إلى أن أزمة تجمع مياه الأمطار في الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية تعد من مشاكل البنية التحتية المؤرقة للناس ووزارة الأشغال وكذلك المجلس البلدي.

وأرجع موسى استمرار هذه الإشكالية لعدم وجود خطة لدى الوزارة لحل المشكلة بطريقة جذرية، وكذلك تعارض الحلول السريعة كتوصيل بعض النقاط بالشبكة الرئيسية مع مشاريع الجهات الخدمية الأخرى .

إهمال

وتحدث موسى عن إهمال الشبكات القديمة للأمطار حتى باتت هذه الشبكات غير  صالحة.

وأشار موسى إلى أن نقاط تجمع الأمطار في الدائرة الخامسة هي ذاتها منذ أكثر من 20 سنة ولم تتغير. وبدا البلدي موسى متشائمًا لحد كبير.. “أتوقع عدم وجود أي تقدم هذه السنة في ملف الأمطار بسبب عدم تواكب خطط الوزارة مع العمران خصوصًا المشاريع الإسكانية”. وأضاف: سنبقى نسير وفق الحل البدائي متمثلاً في الصهاريج حتى تتحرك الوزارة بشكل جدي لحلحلة هذا الملف.