+A
A-

ربط جزئي لسترة والمنامة القديمة بشبكة تصريف الأمطار

قال عضو مجلس أمانة محافظة العاصمة مجدي النشيط إن الاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار المقبل أفضل من التجهيزات للعام الماضي، غير أن النشيط لم يستبعد احتمالية تكرار سيناريو “الغرق” هذا العام أيضًا.

وأردف النشيط في تصريح لـ”البلاد”: بالنسبة لعدد الصهاريج المخصصة، فإن عدد ما يسمى محليًّا بـ “التناكر” ارتفع من 15 صهريجًا في 2016 إلى 24 صهريجًا هذا العام، لسحب مياه الأمطار المتجمعة.

وتابع: إن النظام الذي تطبقه وزارة الأشغال وشؤون البلديات لا يتعامل مع أزمة الأمطار على أساس تنظيم وتوزيع المحافظات.

حزمة

وأفاد: لا توجد ميزانية مخصصة للمحرق أو المنامة فيما يتعلق بملف تصريف الأمطار، فقد ينفذ مشروع كحزمة بهدف ربط مناطق في العاصمة والشمالية بشبكة الصرف الصحي، ومن ثم شبكة تصريف الأمطار.

وفيما يتعلق بنقاط تجمع الأمطار التي جرى تحسين وضعها هذا العام، أشار النشيط إلى أنه جرى ربط مناطق في سترة والمنامة القديمة خلال السنة الجارية بشبكة تصنيف الأمطار.

سلبية

وتحدث النشيط عما اعتبره سلبية من الأهالي في التعاطي مع أزمة نقاط تجمع المياه، فيشرع بعضهم إلى فتح أغطية مياه المجاري، مما يؤدي إلى فقدان التوازن، وخروج المخلفات البشرية إلى سطح الشارع.

وعبّر النشيط عن أسفه لتشييد مشاريع إسكانية جديدة ولكن من دون شبكة صرف صحي، مما يؤدي إلى زيادة المشاكل فيما يتعلق بنقاط تجمع الأمطار.

وقدر عضو مجلس أمانة العاصمة نسبة التحسن في مواقع تجمع الأمطار هذا العام عن الموسم السابق بـ 30 %.

لا تغيير

من جهته، قال عضو مجلس أمانة العاصمة صالح طراده إن مناطق التابعة للمجلس لم يطلها تغيير جذري منذ أزمة موسم الأمطار العام الماضي ولغاية اليوم.  وقال طراده في تصريح لـ”البلاد”: إن مجلس أمانة العاصمة قد استقبل مؤخرًا مسؤولين من الوزارة، واطلعنا على خطة واضحة لما يجب أن يتغير على أرض الواقع.

صعوبات

وأضاف: على الأرض، لا تغيير جذري، فخطة وزارة الأشغال ورغم وضوحها إلا أن الشروع فيها اعترضته العديد من الصعوبات كالتأخر في إقرار الميزانية أو ارتباط الخطوات المطلوبة بمشاريع أخرى.

وأردف: إن الوزارة تؤكد دائمًا أن جهودها لحلحلة أزمة الأمطار تسير بوتيرة مستمرة وليست مرتبطة بـ 3 أشهر فقط.

وبالنسبة لخيارات الاستعداد لموسم الأمطار، قال طراده: إن التعامل مع مياه الأمطار يخضع لـ3 خيارات فقط، فإما تجميعه في أحواض أو تجميعه بآلية تسهل إعادة حقنه في الآبار الجوفية وإما إعادة إرساله إلى البحر.

صهاريج ومضخات

وبشأن نقاط تجمع المياه المتوقعة، أشار طراده إلى أنها في مناطق جدعلي والسنابس وجدحفص.    ولفت العضو طراده إلى أن مجلس أمانة العاصمة قد حرص خلال اجتماعاته مع مسؤولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات في الفترة الأخيرة على التحقق من وجود العدد الكافي من الصهاريج والمضخات لسحب مياه الأمطار، وأيضًا إدراك المسؤولين لمناطق تجمع المياه.

حلول جذرية

بدوره، قال رئيس لجنة الخدمات بمجلس أمانة العاصمة عبدالواحد النكال: لقد جرى رصد نقاطع تجمع الأمطار خلال الـ4 سنوات الأخيرة من قبل الأمانة، ورُفعت إلى وزارة الأشغال لبحث الحلول الجذرية المطلوبة على المستوى الطويل.

وقال: إن مجمع 606 في منطقة سترة يعاني من تجمع مياه الأمطار وفيضان المجاري، وهنالك محاولات لتطوير واقع الصرف الصحي في هذه المنطقة.

مخزن مياه

وأضاف: إن المجمع 606 قد شهد رصفًا لطرقه، وتأسيس مخزن تحت الأرض لتصريف الأمطار، والذي يفترض أن يكون جاهزًا مع نهاية شهر نوفمبر الجاري.

غير أن العضو النكال قد أشار إلى أن بعض نقاط تجمع مياه الأمطار ستظل موجودة، وذلك بالقرب من مركز سترة الصحي، وقريتي العكر والمعامير، والشوارع الداخلية في منطقة سند.